××
لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية والسياقية
فوت وكومنت'ز
إستمتعوا
××
واقف أمام المرأة، بصدر عاري وفقط منشفة ما كانت تغطي منطقة حوضه وما أسفلها
يده ارتفعت تتلمس أسفل عينيه متباينة الألوان، إحداها حمراء قاتمة والأخرى أرجوانية مشعة
أذرع إحتضنت خصره وووجه صاحبها دُفن في التجويف بين عنقه وكتفه يترك قبلة هناك
"صباح الخير"
صوته أجش قد كان، غليظ وإستيقاظه لتوه جعله أغلظهمهم ضئيل البنية يريح رأسه على صدر الرجل من خلفه ينظر لإنعكاسهم بالمرآة
"أشفق على رفيقك"
همس بسخرية يزيح الذراعين الملتفين حول خصره ثم استدار بكامل جسده يقابل الرجل الأطول
"أتساءل متى ستصبح وفيًا""هيا بيكهيون، لم أعهدك رقيق القلب مراعيًا للغير"
قلب بيكهيون عينيه بلا إكتراث وترك يداه تطوقان عنق الرجل يجتذبه للأسفل، نحوه
إعتلت فمه إبتسامة عابثة ولعق شفتيه يداعب خلف أذن الرجل أمامه
"هو رفيقك آدم لا رفيقي، إلم تكن تبالي بمشاعره فلمَ قد أفعل؟"همهم المدعو بآدم يدفع جسد بيكهيون ضد المرآة الكبيرة خلفه، وبجذعه مال يقبل تلك الشفاه الندية، رغب بها قذرة، مبتلة يرتوي فيها من ثغر مصاص الدماء الحلو إلا أن بيكهيون قد سارع بفصلها يدفعه عنه
دفعه مجددًا، دفعة قوية أسقطت آدم على الفراش البعيد عنهم إلا أنها لم تؤثر عليه بل إبتسم يتلمس بكفه الخصر النحيل لمن اعتلاه
كشر بيكهيون عن أنيابه يتحسس بأصابعه عنق آدم حتى توقفت عند وريده النابض
"وقتُ وجبتي"بيده أبعد وجه الرجل، أعينه لمعت بشهوة، برغبة شديدة لتذوق السائل الأحمر بجوفه
أغمض عيناه حين غرز أنيابه بذلك العنق العريض، كفيه تشبثا بأكتاف آدم يغرز أظافره هناك فيما يمتص دماء الرجل أسفله يستمع لزمجرة آدم بأذنه
السائل الأحمر كان لاذعًا، لذيذًا يغمر جسده بالنشوة، الإثارة والرغبة
باب الغرفة فُتح على حين غرة ينتشله من متعته تلك
فتح عينيه يتنهد بإحباط قبل إبتعاده عن آدم يلعق الدماء التي سالت على عنق الرجل ثم ترجل عن السرير يلتقط منشفته التي سقطت تكشف عن عري جسده إثر اليد التي كانت تعبث بوركيه وأردافه

أنت تقرأ
𝐖𝐨𝐥𝐟𝐲 | 𝐂𝐁
أدب الهواةانتظار بيكهيون لرفيقه دام لقرون كثيرة وحين التقى به وجده بهيئة جرو ذئب لم يكمل عامه الأول بعد ●رواية تشانبيك ● فصول قصيرة ●أي تشابه بينها وبين روايى أخرى فهو محض صدفة لا غير ●الغلاف من إبداع _luvMEME_