²|²

2.2K 195 52
                                    

××



لم يتم مراجعة الإملاء وسياق الجمل

فوت وكومنت حُب

استمتعوا~






××













"لا لا لا!"
بذعر نطق بيكهيون يُفلت الصغير من يديه يلتقطه والده قبل أن يرتطم جسده بالأرض ويتأذى

هرع عائدًا لمنزله يغلق الباب خلفه بقوة يجذب انتباه الإثنين على المائدة

نهض سيهون وآدم يتجهان للباب يريان بيكهيون وهو يتنفس بسرعة

"ماذا حد-"
لم يُكمل جملته لرؤيته أعين بيكهيون

حمراء .. كلتيهما

"أنت وجدت رفيقك"
بإدراك نطق سيهون مهمهمًا، الأمر ليس بالجلل وربما هو من لا يكترث كثيرًا ليعيره ذاك الإنتباه او يتفاجأ كون صديقه قد وجد رفيقه بعد أن هرم ونُخرت عظامه

حين رمقه بيكهيون بحدة علم سيهون أن ذاك الرفيق لم ينل رضى بيكهيون

أمال رأسه ينظر للخارج من خلال الزجاج في الباب ثم أعاد أنظاره لبيكهيون المذعور
"هل كان بارك؟ أحد المنتقلين الجدد؟"

إتساع عيني بيكهيون وعدم رفعه لبصره عن الأرض أعطى سيهون إجابة سؤاله

يا لسخرية القدر .. بيكهيون بقي يكره صنفًا معينًا من المخلوقات فقط ليتبين أن رفيقه واحد منهم

"اجلس واهدأ"
كان ذلك آدم الذي قاد مصاص الدماء حتى الطاولة يجلسه على أحد الكراسي يعطيه كأس الماء الذي أخذه يشرب منه

عقله يكاد ينفجر

يستحيل أن يقضي باقي عمره مع كلب!

"أيهم رفيقك؟"
سأل سيهون
"الأب؟"

نفى بيكهيون يضغط على كأس الماء بيده

"الإبن الأكبر؟"

رفع بيكهيون رأسه يحدق بسيهون بحاجبين منعقفين .. هو لا يظن أن ذلك الجرو قد كان الإبن البكر لتلك العائلة لذا نفى برأسه

وما أن نفى حتى رأى ملامح سيهون تتحول لأخرى مغايرة، لأخرى غير معجبة أو راضية

"طالب المتوسطة؟ هو يصغرك بمئات السنين بيكهيون!"

"حتى والده يصغرني بمئات السنين"
شخر بيكهيون بسخرية ثم أردف
"لكن لا، لا أعتقد أنه في المتوسطة بعد"

𝐖𝐨𝐥𝐟𝐲 | 𝐂𝐁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن