وقسمًا اقسمتهُ على نفسي اني لن اُحبَ
سواكِي ولن أُضل احد على كتفايَا عداكِي* في هذا البارت سنقفز معًا قفزه سريعه بالاحداث *
" اليوم الموعود "
الساعه ٩ صباحًا أستيقظ أيمن والسعادةٌ تغمر روحُه خرج من غرفته متجههً لدورة المياة بعد إنتهائه من اداء فروضه قرر الذهب وفي لحظة خروجه قابل صابر على عتبة باب المنزل اوقفه ليتحدث معه لكن بطريقته الخاصه المميزه
- صفر لصابر كي يعيره الانتباه -
نظر صابر واستغرب من حركته تلك لأنه لم يفعل ذلك الشي
من قبل أبداً تلفتَ صابر يمينًا ويسارًا ثم ألتفت نحوا أيمن و حرك
يده ب استغربصابر : أنو واحد طلع هاد الصوت ، هه لالا ما عم
صدق عيوني مستحيل يكون أنتَ الي مطلع الصوت هادصفر أيمن تصفيرتان أُخرى لكي يثبت لصابر أن الصوت خارج من حنجرته شخصيًا ، صُوعَق صابر و نظر له بصدمه اتسعت عيناه و ارتفعَ حاجباه و تراجع للوراء خطوتان ثم رفع يداه بشكل مساوي لصدره وكُلهُ مليئ بدهشه لم يكن يتوقع من أيمن ذلك الشي خفض يداه وضحك ثم
اتجه نحوهصابر : الحب بيخلي الواحد عقلاتو ترللي
أيمن : ههه
صابر : لا عنجد انا بقلك الحقيقه
أيمن : بالله ، طب سكُت و قلي شو راح ساوي
صابر : انتَ بدك تقتلني شي ؟ ما بحب هاد السؤال بنوب
كل مره بتسألني أياه !! لك مافي شي جديد غير هاد السؤالأيمن : ما انتَ آقرب واحد لألي شو بساوي يعني؟؟
وبعدين هاد الي طِلع معيصابر : ففف خلصني انتَ شو ناوي تساوي
انا ما عندي وقت فكرلك أنتَ فكر لحالكأيمن : تعا تعا
صابر : لك اتركني ماني جاي
أيمن : صابر ؟ فيك شي
صابر : لا
أيمن : عم تكذب والله عم تكذب بعرفك لما
بتكذب قلي شو اللي زاعجك اليومصابر : ولا شي
أيمن : يالله لك أحكي ما توجعلي راسي
صابر: فقت من نومي هيك مزعوج
أيمن : عليناا؟ ، طب شو صار ل هديك ..
صابر : انوو هديك ؟
"غمز أيمن ورفع حاجب بحده "
أنت تقرأ
حبٌ ب راء
Randomانقلُ لكم أحداث واقعيه ب اسماء خيالييه شابٌ في مبتدأ عُمره يتعرض للأحتجاز ظلامًا تحت تعذيبًا مستمر سنتعرف معًا عن ما يدور حول حياة السجناء في سجون الشام