الجزء الخامس :قوى لوفى

792 45 54
                                    

كانت كاريس تنظر للوفى وتحيط بها هالة وردية كما اوسوب ونامي وتشوبر  قالت كاريس (اميرى الصغير تبدو لطيفا جدا ) كان الجميع متفق معها حتى اللحية البيضاء ولكنه لن يقول ذلك  قال لوفى وهو ينفخ خديه ليبدو أكثر لطفا (انا لست لطيف انا قوى) كان  الجميع  قد انفجر الدماء من انفه حتى اللحيه البيضاء من لكافة وجمال لوفى قال لوفى بخوف قليلا (كاريس هل انتى بخير هناك دماء تسول من انفك ) قالت كاريس (لا تقلق أيها الأمير الصغير انا بخير )انهت كلامها وهى تضع يدها على أنفها كان لوفى فى هذه الأثناء قد انتهى من ارتداء ملابسه وكان على وشك الخروج من الغرفة قالت كاريس (أميري الصغير عليك ارتداء خاتمك الملكي )انهت كلامها بابتسامة متوترة وكان الجميع ينظر إليها باستغراب ولكن بعد مدة لاحظ الجميع نظرات لوفى الغاضبة الموجهة للخاتم الموضوع على  الطاولة مرت لحظات ولوفى ينظر الى الخاتم حتى قطع نظراته دخول اخته إلى الغرفة وكانت ترتدى فستان أزرق داكن اللون مع امساك شعرها بدبوس أزرق مائل إلى البياض.  وترتدي حلق اسود وسطه زمردة زرقاء  قالت أخت لوفى (الم تنتهى بعد )نظر لوفى لها للحظات تم توجه نحو  الطاولة وقام بارتداء الخاتم وقال بهدوء غريب (لقد انتهيت هيا بنا )ولم ينتظر ردها وخرج من الغرفة  تبعه طاقمى قبعه القش واللحيةالبيضاء  واخته بينما  يسيرون في الممر نظرت اخت لوفى للوفى  ورائته ينظر للخاتم الذى بيده بغضب قالت (إذا كنت تكرهه إلى هذه الدرجة لما ارتديته ) حول لوفى نظره لها وقال (لم أكن أريد ارتدائه  لكن حين رايتك ترتدين حليك الملكى ارتديته حتى لا يتم توبيخى من قبل جدتنا ) أنهى كلامه ببعض السخرية نظرة له اخته وابتسمت وقال (فى رايك من سيكون ضحيه هذا اليوم )نظر لها لوفى ببرود وقال (من يدرى  ربما يكون انا )  أنهى كلامه بابتسامة ساخرة  نظرت له اخته بحزن كان الجميع مستغرب من شخصية لوفى فهم لم يعتادوا عليه هاكذ وتسالو كيف تغير واصبح كما كان عند مقابلتهم  أنهم تفكيرهم صوت أخت لوفى وهى تقول (فقط لا  تتشاجر مع   خالنا )بمجرد انتهاء أخت لوفى من الكلام تفاجأ الجميع بصرخ لوفي (ذاك اللعين لا تربطني به اى صله هل سمعتى ) أنهى كلامه بغضب وسرع من خطواته حتى سبق اخته والجميع   كانت نظرات التفاجى تملأ وجه طاقمى قبعه القش و اللحية البيضاء  افاقهم قول أخت لوفى (انت لن تتخطاه ابدا لو وإذا استمرارت هكذا ستصاب بالجنون) أنهت كلامها بحزن شديد قالت نامي (ماذا تقصد ) اجابت روبين (يبدو أن قائد سان كان لديه  حادثة  مريعة  توثر عليه) كان الجميع ينظر إلى روبين  ولكن عقولهم كانت في مكان اخر إلى لاحظوا لوفى يقف أما باب كبير مطلى باللون الاسود عليه تنين  احمر اللون  كان لوفى يبدو عليه التوتر  امسكت اخت لوفى بيدى لوفى وقالت (عليك أن لا تتردد بعد أن وصلت إلى هنا ) دخلا الى قاعة اطعام  كانت قاعة كبيرة  يوجد في وسطها طاولة طويلة. يحيط بها الكثير من الكراسي  وأعلاها يوجد نجفة كبيرة جدا حمراء كالدم كان لوفى   سارحا فى النجفة إلى أن قاطعته  صوت جميل مليئة بالحنان (لو الصغير كيف حالك ) نظر لوفى إلى المرأة والتى كانت روزفيل ولكن كانت تبدو فى شبابها  نظر لوفى لها مطولا حتى فتحت روزفيل يديها له ليركض لها لتاخده فى حضنها وتقول (اشتقت لك كثيرا صغيرى )كانت عينى لوفى مليئة بدموع الفرح وقال بين بكائه (اشتقت لك يا امي) بينما لوفى وأمه يحتضنن بعضهما شعرا بحضور قوى رفع لوفى رأسه فتلاقت عينيه مع عينى والده دراغون كانت عينى  لوفى مليئة بدموع وأصبح خديه وانفه حمراء اللون قال لوفى بين دموعه (ابى ) كان الجميع متأثرا بمنظر لوفي  نظر دراغون إلى لوفى ثم ركع على قدميه وسحب لوفى من بين يدى أمه وضمه له بقوة وقال (أنا اسف لوفى ) بمجرد انتهاء دراغون من الكلام أخذ لوفى يبكى بصوت عالى  كان جميع ينظر إلى لوفى متسائلين عن ما حدث ليجعل لوفى  يبكى بهذه الطريقة  ظل لوفى يبكى بين يدى والده  حتى  فتح باب القاعة فجأة فإذا بامراة  كبيرة فى العمر تبدو في الأربعين من عمرها ذات شعر ابيض تملاءه بعض الخصل السوداء  قالت بصوت عالى (اين هو حفيدي الغالى )انهت كلامها بضحك عالى نظرت إلى حضن دراغون فرات  لوفى متكور في حضن والده تقدمت خطوة نحو دراغون حتى وقف دراغون وقال (لوفى سيبقى معى الليله ) وحمله وخرج من القاعة تبع خروجه صراخ جدة لوفي (ماذا عن العشاء. العائلى) إجابتها روزفيل (سناجله لغد حتى يصل غارب سان و  واختى و ولديها ) نظرة جدة لوفي الى ابنتها وقالت (ماذااا ذاك العجوز الخرف سيحضر . أنه من الدى وهذا يعنى أن معدته  سقب أسود) ضحت أخت لوفى بصوت عالى قليلا فسمعتها جدتتها وقالت (ما الأمر لوريال   لما الضحك ) قالت لوريال بتسلية (أن كان جدى غارب ثقب اسود فماذا يكون لوفى )انهت كلامها بضحك عالى نظ لها كل من  والدتها وجدتها باستفهام فقالت (لا داعى للتفكير لننتظر الغد لترو ) أنهت كلامها وقامت بمغادرة القاعة  .بمجرد  مغادرتها انهارت روزفيل على الأرض حتى لحقتها والدتها قبل السقوط  قال. الجدة ( ليس عليك إرهاق نفسك روزفيل) أجابت روزفيل (لا بأس امى  انا بخير )  كان كل هذا يحدث أمام أعين الجميع قال تشوبر( لا يبدو أنها بخير يبدو وجهها شاحب جدآ) قال زورو (لا يمكنك فعل.شى لها تشوبر) أنهاء كلامه. شق طريقه خارج القاعة وكان الجميع خلفه  بعد عدة دقائق وصلوا إلى غرفة نوم لوفى  كانت لوريال تقف أمام باب الغرفة ويبدو عليها رغبة فى الدخول  وعندما كانت على وشك الدخول خرج دراغون من الغرف  قال بصوت منخفض (لقد نام لو) نظرت لوريال له بتفاجئ  قال دراغون حين لاحظ نظراتها (ما الأمر ) اجابت وهناك ابتسامه حنين على فمها ( لا شى فقط مضى وقت طويل منذ سمعت أحد ينادى لوفى ب لو غيرى وغير ميكا )انهت كلامها بابتسامة حزينه  قال دراغون (لا داعي للقلق بعد اليوم لن تشعرا بالوحدة  ستبقى والدتكم معم فى القصر وانا سابقى هنا لمدة أسبوع )  بمجرد انتهاء دراغون من الكلام نظرت له لوريال والدموع تملأ عينيها (لايمكنك لا يمكن لأحد أن يأخذ مكان ميكا عند لوفى انتم لم تروه عندما استيقظ من الغيبوبة وتذكر موت ميكا لقد لقد ظننت أى فقدت اخوين وليس اخ واحد ) انهت كلامها بصرخ قام دراغون بحضنها  بشدة بينما ضلت هى تدفعه وتضرب صدره وهى تقول (لا تظن أنه يمكنك اصلا اى شىء لا انت ولا امى  قد يبدو لوفى سعيد ولكنه ليس كذلك أنه مدمر ومحطم الروح  كل  يوم  يذهب إلى غرفة ميكا لينام على سريره  بينما يحتضن إحدى ملابسه وعندما حاولت إحدى الخدم  دخول الغرفة لتفريغها  صرخ عليها مثل مثل المجنون فى كل مرة يحاول أحد لمس  اى شىء خاص بميكا لوفى يصاب بالجنون) أنهت كلامها  وخارت قواها وكادت تقع على الأرض لولا حمل دراغون لها   أخذ دراغون لوريال بين يديه واتجه نحو غرفتها بينما بقى الجميع أمام غرفة لوفى وهنا صمت شديد كان الجميع يفكر في ما قالته  لوريال  وبينما هم يفكرون قاطع تفكيرهم خروج لوفى من الغرفة واتجاهه إلى ممر معاكس الممر الذي ذهب منه دراغون  ظل لوفى يمشى حتى وصل إلى باب أزرق مائل إلى البياض مع علامه مميزه عليه دخل لوفى الغرفة وتبعه الجميع كانت الغرفة مشابه لغرفة لوفى ولكنها مليئة بالتراب علم الجميع لمن هذه الغرفة قام لوفى بفتح الشرفة الخاصة بالغرفث لا هر القمر المكتمل. وحوله الغيوم كما الحراس والنجوم تملأ السماء كما  الشعب في الممالك العظيم . غنى فى عد أن تمدد على السرير (عاد طفلى الصغير عاد نجمى الجميل عاد نورى الساطع عاد قلبى النابض عاد لنلعب بالجوار بين الزهور والأنهار تحت السحاب  والمطار) أنهى لوفى الاغنيه واحتلت عينيه نظرت حزن شديد قال بصوت الشيخ حزين ( ميكا نى  لقد عادت والدتنا)

النهاية ♥️🥰🤗
آسفة البارت قصير
راح احاول انزل  بارت تانى  يوم الثلاثاء لتعويضكم 🥰❤️
‏اذا بدكم بارت صور  اتمنى تقولوا لي

ماضي لوفي "جزء الأول"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن