ماضي لوفي "جزء الأول"

الجزء السابع: مونكى دى ميكا

كان جميع الخدم يعملون بجد لاجل خفلة المساء بينما فى مكان آخر كان كان ميكا جالساً بمفرده بالغرفة بعد وضع لوفى في السرير كان يفكر فى خطة لحماية لوفى من خاله ايمو حتى نهايه الحفلة وبينما هو منشغل بالتفكير دخلت لوريال الغرفة وبيدها صندوق احمر صغير بعد مدة لاحظ ميكا أن هناك احد معه في الغرفه نظر إلى جهة لوريال وقال
ميكا:اسف لقد كنت منغمسا فى التفكير ولم الحظك .
أنهى كلامه بابتسامة نظرت لوريال له مطول وبعدها مدت له الصندوق الأحمر وقالت
لوريال:تفضل هذا ما طلبته. نظر ميكا إلى الصندوق بنظرة حاقدة جدا عندما رائت لوريال نظرته قالت بخوف:ميكا ارجوك لا تتهور .لم يجبها ميكا لمدة بل ظل ينظر إلى الصندوق فقط .قاطع نظره هو دخول خادمة لوفى كاريس . نظر كل من ميكا لوريال إلى الخادمة يطلبان منها سبب دخولها بهده الطريقة قال كاريس بخوف :ميكا ساما لوريال ساما  الامير الصغير لا يريد تناول طعامه ولا يسمح لأحد بدخول غرفته .بمجرد انتهائئها من الكلام انظلق ميكا مسرعا إلى حيث لوفى وتبعه لوريال والخادمة توقف ميكا امام غرفة لوفى التى كان يوجد حولها عدد كثير من الخدم يحاولون إقناع لوفى بالاكل  ولكن لوفى لا يسمح لهم بالدخول قاطع محاولتهم تقدم ميكا أمام الغرفة وقال: ليذهب جميع الخدم الى عملهم.بمجرد انتهاء ميكا من التحدث حتى اختفى كل الخدم ماعدا كاريس وبجوارها كانت لوريال . تقدم ميكا إلى باب الغرفة و طرقه أتاه صراخ لوفى :قلت لكم لا اريد شى لتذهبوا لا اريد رؤيه أحد
لم يكد لوفي ينهى كلامه حتى سمع صوت اخيه الحنون وهو يقول لو عزيزي هذا انا ميكا اريد ان احدثك فى أمر ماانا واثق انه سيعجبك ..لن ينكر لوفى مدى سعادته بسماع صوت اخيه ولكن لا يزال ذاك الحلم الذى حلمه يخيفه (هذا الكلام للتوضيح ؛لوفى يظن أن حديث اخيه واخته الذى سمعه كان مجرد حلم لانه حين استيقظ وجد نفسه في السرير لذا ظن أنه كان يحلم ) لذا لوفى لم يضع اى وقت حيث قام ورقض إلى  الباب وقام بفتحه وبمجرد رؤيه اخيه رمى نفسه إلى حضنه كان ميكا متفاجئ من ما حدث فلقد ظن أنه سيواجه صعوبة في إقناع لوفى بفتح الباب ولم يكن هو فقط المتفاجى بل لوريال وكاريس وبعض الخدم الذين كانوا مختبائين لانهم كانوا قلقين على لوفى . رفع لوفى عينيه إلى أخيه وقال : ميكا نى اين كنت لقد كنت انتظرك لتاتى لنقضى بعض الوقت قبل حفلة المساء .أنهى لوفى كلامه بعبوس جعل من يراه يرغب باكله . ولكن كان ميكا يفكر في شى آخر وهو  لما لوفى يتحدث وكانهما لم يلتقيا اليوم ابدا قاطع تفكيره كلام لوفى:ميكا نى لقد حلمت حلم مخيف كنا نحن الاثنين فى الحديقة معا وبدها أتت لوريال نى وبدائتم تقولون كلام مخيف أنه على انا وانت أن نقتل بعضنا وان الخال ايمو يريد موتى .كان لوفى مع كل كلمه تخرج من فمه يختضن ميكا اكثر كانه خائف أن يتخلى اخيه عنه وان ميكا يقوم بالمسح على رأس لوفي وقد شعر بالسعادة لأن لوفى يظن أن ما سمعه مجرد حلم  .بمجرد انتهاء لوفي من الكلام كانت عينيه تهدد بسقوط دموعها ولم يتحمل ميكا منظر أخيه العزيز فضمه الى صدره وقال :لو الاحمق انا لن اسمح لاى شى ان يمسك حتى  لو كان جدنا الغبى . أنهى كلامه بتقبيل رأس لوفى كان لوفى سعيد جدا بكلام اخيه وشعر بالدفئ والأمان قال لوفى وهو في حضن اخيه :ميكا نى حضنك دافئ جدا لا اريد الخروج منه كان وجهه ميكا مثل الطماطم بعد كلام لوفى  وبسبب منظر ميكا انطلق لوريال والخدم فى الضحك عليه بينما لوفى يتوغل فى حضنه اكثر نظر ميكا إلى لوريال والخدم وقا بغضب وخجل شديد :ما المضحك أيها الحمقى الم اقل ليذهب كل شخص إلى عمله .بعد ذالك اختفى الخدم حقا بالإضافة إلى لوريال فلقد علمة ان ميكا يريد بعض الوقت بمفرده مع لوفى.حمل ميكا لوفى إلى دخل غرفته واغلق الباب قام بوضع لوفي على السرير ولكن لوفى رفض ترك حضنه لذا جلس به على السرير بدأ أن لوفى لن يترك حضن ميكا فى الوقت القريب لذا تحدث ميكا :لوفى هناك امر عل محادثتك به لذا  خل يمكنك النزول من حضنى حتى نتحدث ببعض الجديه. لم يجبه لوفى لمدة ولكن بعد ذلك قال لوفى:لا استطيع تركك ميكا نى اشعر انى أن تركتك اليوم لن أستطيع أن اكون معك مرة اخرة . أنهى كلامه بارتجاة ضغيرة نظر ميكا إلى لوفى بحزن فيبدو أن قلب لوفى تنبأ بما سيحدث  قال ميكا :لو انا لن اتركك أبدا هل تفهم وان حدث شىء لى  فانا سابقى فى قلبك جميع ذكرياتنا معا ستبقى معك وهكذا لن اغادرك ابد . قاطع كلامه صراخ لوفى :لا اريد ذكرياتنا اريدك انت اريد ميكا نى وحضنه وصوته الحنون ولمساته الدفئة اريد كل شى خاص بميكا نى ولي ذكرياته فقط  .كان لوفى يضرخ بينما لم يلاحظ الدموية التي ملئة عينى ميكا ضم ميكا لوفى اليه اكثر وقال : أنا أيضا لوفي اريد رؤيتك تكبر وتصبح اقوى وتحقق احلامك اريد ان ارى اى أشخاص حمقى سينضمون الى طقامك .أنهى كلامه بابتسامة ودموع تغرق عينيه  قال لوفى بغضب طفولى :ميكا نى هم لن يكونوا حمقى هم سيكونون أقوياء كما أننى اريد ضمك لطاقمى هل هذا يعني انك احمق أيضا . نظر ميكا إلى لوفى بتعجب ثم انفجر في الضحك  وقال:لو الاحمق انا لن انضم إلى طاقمك أبد .فجأة اكتأب لوفى واحطت به هاله حزن وقال:لما ميكا نى . نظر ميكا إلى لوفى بنظرة حنونه وقال:انا سوفة ابقى هنا واصبح ولى العهد لذا لا يمكنني ان اصبح قرصان

نظر لوفى إلى ميكا وقال :لكنك قلت انك تحب العم روجر وانك تريد معرفة ما الونتيس
ضحك ميكا على نطق لوفى لكلمه الونبيس وصحهه له بعد ذلك نظر إلى سقف الغرف وقال :اجل لطالم اعجبت بقوة روجر سان على الرغم من عدم لقائى به واردت معرفة ما هو كنزهخ ولكنى لا اريد ان اصبح قرصان لذا ساترك لك مهمة الوصول للون بيس.
نظر لوفى إلى ميكا بنظرة غريبه ولكن ميكا عرف أن لوفى يقرى دواخله لذا قام بضرب راسه وقال :لو لا تستخدم قواك الغريبة على
نظر لوفى إلى ميكا بغضب وقال : أنها قوى رائعه وليست غريبة كما أننى لا استخدمها بسبب طلبك لى بعدم اسخدامها أو اخبار احد عنها. نظر ميكا إلى لوفى وقال : قريباً جدا سوفة تستطيع استخدامهما كما تشاء .
نظر لوفى بتفاجئ لما قاله ميكا ولكن لم يعطه ميكا الوقت للكلام بل قال له :لو فل تجهز نفسك سوفة تحضر حفل عيد مولدى التانى عشر .أنهى كلامه بابتسامة عريضة تشع ضوء  قفز لوفي الى ميكا وقال : شكرا لك ميكا نى انت دائماً الافضل
نظر ميكا إلى لوفى وابتسم وقال :لكن عليك التظاهر بانك ابن بلموت سان حتى لا يفضح امرك امام الممالك الأخرى كما اننا سنضبغ بعض خصلات شعرك إلى اللون الابيض الذهبى لتشبه كوادا .
نظر لوفى إلى ميكا وضرخ بسعادة :رائع ساصبح وسيم جدا
ضحك ميكا وشركه لوفي فى الضحك كان صوت ضحكهم ينتقل بين أرجاء القصر ليضيف بهجة على كل من فيه الا شخص واحد
بعيد عن تلك البهجة فى غرفة يملائها السواد كان يجلس على كرسيه وحوله طاقة مظلمة وخبيث قال بصوت بارد لا حياة فيه :بيدو انك تستمتع أيها الجوى بوى    

           النهاية ♥️🥰
مرحبا هاد الفصل كتبته وانا عم حضر لفصل يوم الجمعة 👀 لا تسالون كيف لانو انا لوحدي ما أعرف كيف 🙂
بالنسبة لشخصية لوفى فى حالة هذه القصة راح يكون فيها شويه اختلافات وبتختفى مع الوقت وقصدى هنا انو كل صفة بيكتسبها لوفى بتكون بسبب شخص معين أو حادثة ولنهاية القصة بنوصل لشخصية لوفى إلى بالأنمى 🤧
اول ما بدات كتابة هذه القصه كان بدى تكون قصة متوسط الطول 🥺بس بسسب كمية الأفكار والمواضيع إلى بتظهر أثناء الكتابة شكلها بتكون طويله 🥲
الحين عرفة شعور اودا سان 😅اكي