ج ٦جزء الحادي عشر (حفلة التتويج ودرولاف)

319 15 16
                                    

ملأت أصوات الموسيقى الهادئه أرجاء القاعة. أن القيت نظرة خارجيه على هذا الحفل لظننت أنه حفل جميل لتتويج ملكه فقط.
ولكن أن ألقيت نظرة داخليه لرأيت كميه المخادعين و المنافقين والاشرار الذين اجتمعوا في هذا الحفل.

كانت لوريال تمسك بيدها كأس به عصير التوت المخمر . وبجوارها هيليكو الذى كان يراقب جميع من في الحفل كالصقر الذى يراقب فريسته.

تقدم ليود الى جانب لوريال وهمس ببضع كلمات في أذنها حتى ظهرت ابتسامه خبيثة على وجهها.

تقدمة لوريال إلى وسط القاعة . وعندها لفتت انتباه جميع من في القاعة لها. قامت برفع إحدى أصابعها لتتوقف الموسيقى.

لوريال بابتسامة خطيرة: أنا حقاً سعيد بحضوركم لحفل التتويج خاصتى واتمنى أن تكون التحضيرات والتجهيزات قد نالت اعجابكم وأنكم تشعرون برضى عنها.

كان أغلبية الحضور قد أطلق همهمة وقد اعتبرت لوريال ذالك اشاره على رضاهم عن كل شىء.

لوريال :كنت قد جهزت عدة مفاجآت بمناس حفلة التتويج ومنها أنى قمت بدعوة ملكة الموسيقى والغناء الملكة ياتيرا .

عند ذكر اسمها دخلت السيدة ياتيرا مع إطلالتها الخاطفة للانفاس.ترتدى فستان احمر منافس للون شعرها مع بشرتها البيضاء

ياتيرا: شكراً لك ملكه لوريال

تعمدت ياتيرا أن تنادى لوريال بالملكة لتوضح أنها تدعم تتويج لوريال.

ابتسمت لوريال بسعادة غامرة. عندما رائت تلك النظرة على أعين رئيس الأدميرال سينغو.وكم تمنت أن تذهب وتخبره أنها فقط البدايه فهذه الحفل ستجلط كل شخص اعترض على لوريال.

لوريال : الشكر لك انتى سيدة ياتيرا على الحضور رغم انشغالك.

ياتيرا :اسمحى لى أن أكون من اقول كلمه الوداع لولى العهد

نظرت لوريال إلى ياتيرا بابتسامة حزينه و اؤمات بموافقة.

تقدمت ياتيرا لتصبح بمنتصف القاعة .

ياتيرا:هذه الكلمة لذالك الولى العظيم لذالك الملك المبجل   مونكي دى ميكا.

     لقد كنت ملكاً عظيماً وفياً. حكيماً وعطوفاً
     ‏لقد كنت زهرة هذا القصر العظيم
     ‏لقد كنت عمود هذه المملكة
     ‏لقد كنت قوة هذه الجزيرة وامانها
لقد كنت صاحب مقوله "نحن ثلاثة نجوم الى الابد"
وها قد غاب احد نجوم هذه المملكة
وها قد غاب عمود هذه المملكة
وها قد غاب قوة هذه الجزيرة

          لترقد بسلام يا زهره هذا القصر العظيم
          ‏لترقد بسلام يا ملكنا الغالي مونكى دى ميكا.

انهت ياتيرا كلامها بانحناء احتراماً لميكا.

كان جميع من في القاعة قد انحنى لميكا باحترام "اقصد احتراما لروحه" الا للوريال  كانت واقفة شامخة واضعة يدها على قلبها.
وكان هذه طريقتها لتوضح احترامها لميكا.

ماضي لوفي "جزء الأول"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن