الجزء الثاني من الجزء الثامن: ابتسامه الاخيرة

474 26 50
                                    

وقف ميكا مواجها ايمو وكان لوفي يقف خلف ميكا وكانت نظرات الخوف تملأ وجهه امسك لوفي بيد ميكا  ليستمد الأمان منه نظر ميكا إلى لوفى بحنان وقبل راسه وقال (لا يجب أن ترى ما سيحدث)نظر لوفى إلى ميكا بحيره من كلامه وبثانيه فقد لوفى الوعى بسبب طرب ميكا لموخرة رأسه  بعد ذلك فرقع ميكا اصابعه ليحيط لوفي درع حامى وبعد ذلك وجه نظره الى ايمو وصرخ (اليوم نهايتك يا اخر ورثى الايمو )نظر ايمو ثم انفجر في الضحك وقال (هل اصابك الجنون اخيرا يا ميكا الا تعلم انك انت هو الوريث )احتل وجه ميكا ابتسامه مخيفه من يراه لا يصدق أنه ميكا اخو لوفي  قال ميكا بصوت يملأه الغضب (لقد تخليت عن الارث ووجدت طريقه للقضاء عليك وعلى جميع ورثت الايمو لن ولم اسمح لاحد بان يمس لوفي حتى لو عنى تدمير كل شى وشخص) وفجأة اخرج ميكا من داخل ملابسه  فاكهه حمراء كالدم يتوسطها رسم على هيئة ضحكة ولكنها كضحكة الشيطان فى الجحيم
بمجرد رؤية ايمو الفاكهة حتى اتسعت عينيه في خوف وقال بصراخ (ما الذى تنوى عليه أيها الاحمق هذه فاكهه الشيطان للشيطان الأحمر هل جننت لدرجة أكلها )نظر ميكا إلى ايمو بسخري وقال (ربما امى وجدتى لا يثقان بك لدرجة عدم اخبارك انى حصلت على فاكهه الشيطان الاحمر مع قوتى)انهى ميكا كلام بابتسامة ساخرة كان ايمو ينظر إلى ميكا الان كالمجنون  وقال بسعادة (هذا رائع ميكا هذا حقا رائع كنت اعلم انك اعظم وريث لايمو بما انك حصلت على هكذا قوى فبقدرتك القضاء على الجوى بوى نهائيا )انهى كلامه بابتسامة شريره نظر ميكا إلى ايمو ببرود شديد وقال (هل انت أحمق ام ماذا يا هذا هل حقاً تظن انى سامس أخى العزيز باذى انت أحمق لدرجة لا تصدق يا خالى) أنهى ميكا كلامه بسخرية شديدة وهذا اغضب ايمو فرفع الصغط حول وفي المقابل رفع ايمو الضغط لدرجة اكبر من ايمو مما أنشأ بينها خط شعاعى يوضح مساحة ضغط كل واحد"هذا ثاثير مادة الفيزياء على🤔🤧"وكانت مساحة ميكا أكبر من ايمو وهذا فجائه تقدم ميكا إلى الامام وقال بصراخ (اليوم هو نهايتك) وبمجرد انتهائه  قام بقطم فاكهته واحاطت به هاله حمراء مائله للسود نظر ايمو وابتسم بسعادة ظننا منه أن ميكا لم يستطع السيطرة على قواه ولكن ابتسامته اختفت حين رفع ميكا راسه بابتسامته المعتادة وقال ايمو فى تعجب شديد (مستحيل كيف هذا مستحيل كيف استطعت أن تسيطر على قوى الشيطان بفترد به أن يسيطر هو عليك لا العكس ) نظر ميكا اليه بزدرا وقال(ساسيطر على جميع الشياطين في سبيل حماية لو)وانطلق فى الهجوم على ايمو  وكان واضح جدا أن ميكا متقدم على ايمو فى القوة وفجأة ازداد الضغط حول ايمو وتحولت عينيه إلى اللون البني الداكن وقال بغضب شديد (لا تظن أنك ستطيع هزيمتى أيها الهر انا هو وريث ايمو انا هو ايمو الثاني ولهذا لا تحلم بهذا ساقضى عليك واخد هذه القوى الرائع لى وبعدها ساقضى على اخيك الأحمق))كان ميكا يستمع اليه بدون ردة فعل إلى أن أهان لوفى وهنا فقط ميكا اخر ذرة صبر واطلق العنان لقوته وهكذا تشايك ميكا مع ايمو كل منهم يركل وضرب الاخر حتى امتلى جسدهما بالجروح وبالاكثر ميكا فعلى الغرم من قوته إلى أن ايمو اقوى منه ولكن ميكا لم يستسلم لم يكن ليسمح لهذا شخص أو أى شخص أن يوذى ملاكه فى مكان قريب من معركة ايمو وميكا أستيقظ لوفى ونظر حوله يبحث عن أخيه العزيز وبمجرد أن وقعت عينه على اخيه المليئ بالجروح ويقاتل خاله حتى صرخ باسمه (ميكا نى)تشتت ميكا عندما سمع صوت اخيه يناديه وانتهز ايمو هذه الفرص لتوجيه ضربه قويه لميكا جعلته يبسق الدماء سقط ميكا على الأرض والدماء تملئه من اوله لاخره وقف ايمو امام ميكا ونظر له بستصغار وقال(أتعرف مكانك الان أيها الأحمق)بعيدا عنهم بقليل كان لوفى يقف هناك بصمت ونظره رعب تحتل وجهه كان اخيه العزيز امامه يتم ضربه حتى ملائته شعر لوفى ان راسه فجأة أصبح ثقيل لدرجة لا تصدق فجاه بدأت جميع الأصوات فى عقله يوم ضهور قوته واخبار ميكا له بعدم اخبار احد وكلام اخويه عن الايمو والجوى بوى كل هذا كان يدور بعقله ومن كثر الضغط أطلق هاكى دمر الحاجز الذي كان يحيطه وبمجرد رؤيه لوفي للحاجز يتحطم حتى انطلق لوفى إلى ميكا صارخاً (ميكا نى)ولكن اعترضه خاله . نظر لوفى إلى خاله بخوف وقال (ايمو سان لما نفعل هذا ميكا نى لم يفعل شىء خاطى لما توذيه)انهى كلامه بضراخ نظر ايمو إلى لوفى بحقد من يراه يظن أن لوفى قتل له عزيز عليه قال ايمو بصوت غليظ يمتلئه الحقد (كل هذا بسببك أيها الوغد لو انك لم تولد فقط لو انك لم تكن اخ لميكا لما وصلنا لهنا)لم يتوقف ايمو عن لوم لوفى بل استمر بينما لوفى فقط حاسه السمع بعد جمله "لو انك لم تكن اخ لميكا" كان يفكر هل هذا كله بسببه هل كان هو سبب الم اخيه هل هو سئ لهذه الدرجة هل لهذا لم يظهراه والداه أو عائلته على انه فرض منهم أمام الناس وضل عقل لوفي يصبغ الأفكار السوداء للوفى حتى قطع كل هذه الأفكار يد دافئة حطت على رأس لوفى نظر لوفى إلى صاحب اليد فوجده اخيه ميكا كانت دماء تملى وجهه وملابسه ولكن هذا ليس ما لفت انتباه لوفي بل تلك الابتسامة الحنون الدافئة التى احتلت شفاه ميكا قال ميكا وكانه كان يقرأ افكار لوفي (لو الاحمق والغبى كيف لك أن تفكر حتى انك مصدر ألم لى )قام ميكا بضم لوفى اليه واكمل (انت كنت وستظل مصدر سعادتى وفرحى قبل مجيىك كنت وحيدا وحزينا ولكن بعد مجيئك يا لو اصبحت حياتي اجمل لقد ادخلت السعاده إلى قلبى لن انسى ذاك اليوم حين اخبرتنى والدتى انه سيصبح لدى اخ صغير)أنهى ميكا كلامه بتقبيل رأس لوفي بينما كان لوفى يبكى في حضنه قاطع هذه اللحظة صوت قذر ولعين قاىلا (هل انهيتم الدراما الاخوية الخاصة بكم لانى الآن قررت التخلص منكم انتم الإثنان) أنهى كلامه بابتسامة شريرة نظر ميكا له بحدة وقال (فلتحلم بمس لو) وضع ميكا لوفي على الأرض وطلب منه الانتظار قاىلا (لو لتنتظرنى قليلا لانهى هذا الوغد وبعدها لنذهب لتقطيع الكعكة) وفجأة اختفى ميكا واصبح أمام ايمو وسدد له ركلة حطمت بغض عظام ايمو ولكن ايمو لم يظهر اى علامه على التالم وهكذا اشتبكا مرة اخرى ولكن كان التعب واضح على ميكا اكثر من ايمو لم يعلم احد ما كان ايمو يخطط له  فلقد اراد التخلص من لوفي أكثر من ميكا وبينما كان ميكا يهاجم ايمو ترك ثغرة في طريقه واستغل ايمو ذلك فركله بقوة وسحب سيفه وتوجه الى لوفى  وقبل أن يصل إلى لوفى بثواني كان قد حصل على ركلة ارسله بعيدا  نظر لوفى بعيونه المليىه بالدموع إلى الشخص الذي انقذه وقال (ميكا نى اهذا انت)نظر ذاك الشخص إلى لوفى وابتسم بحنان وقال (لا تقلق عزيزي لو)عرف لوفي ان هذا الشخص هو اخيه ميكا ولكنه بدا مختلفا فشعره تحول للاحمر وحدقته تصبحت سوداء جد وكان هناك رسوم على طول كتفيه  وقف ميكا أمام لوفى مواحها ايمو كما لو أنه يخبره للمرة المليون انه لن يسمح له بمسه كان ايمو يضغط على شفتيه بغضب وقال (إذا لقد تحولت )لم يجبه ميكا بل ظل ينظر له ببرود  وفجأة عم صحك ايمو المكان كان صوت ضحكه أقرب إلى صوت الغراب قال (يبدو انى استخففت بك ) وفجأة بدا جسم ايمو بالتغيير اصبح لديه قرنيبن واحطت به عباءة سوداء وظهر وشمين اسفل عينيه كان منظره اقرب إلى شيطان من الجحيم  واشتبك ميكا مرة أخرى مع ايمو ولكن كان تفوق ايمو ملحوظ وبد ثلاث دقائق من الاشتباك بين ميكا وايمو سقط ميكا جثه هامدة بلا حرك وبمجرد سقوطه ملأ صراخ لوفى المكان (ميكا نى ميكا نى )بدا لوفي بالبكاء بصوت عالى بينما يكرر كلمه ميكا نى اقترب ايمو من لوفى كان لوفى خائف ولكنه لم يتراجع اراد ان يكون مثل اخيه شجاع لا يتراجع فجأة تحولت احدي يدى ايمو الى سيف تحيطه هالة حمر وقال (هذه نهايتك أيها الجوى بوى)ووجه إلى لوفى اغمض لوفى عينيه منتظرا الموت  ولكن لم يحدث شىء فتح لوفي عينيه فرأى منظر لم يكن ليتمنى رويته كان اخيه ميكا يقف أمامه مواجها لايمو بينما السيف اخرق جده وخرج من الجهه الاخرى ولكنه لم يمس لوفي قال ايمو بخوف وتعجب (كيف كيف ذالك يفترض انك ميت هذا مستحيل )نظ ميكا الى ايمو وقال (الم أقل لك انى لن اسمح لك بمسه ) أنهى ميكا كلامه بابتسامه تشهد وفائه بوعده سحب ايمو السيف مما ادى الى بصق ميكا للدماء قال ايمو وهو يضحك كالمجنون (انت احمق هل تظن ان هذا السيف سيف عادى انه سيف يستخدم لقتل الشياطين لهذا هذه نهايتك ولن تستطيع حمايته)نظر ميكا الى ايمو وقال بابتسامة عريضة (انا اعلم انها نهايتى)كان ايمو ينظر الى ميكا كانه يراه لأول مره وبينما ايمو متفاجئ احاطت به دائرة تلاثه النجوم بمجرد رؤية ايمو له تبدلت ملامحه لفزع وخوف وصرخ في ميكا (مستحيل انت لن تفعل مستحيل أن يعرف ولد مثلك هذه التقنية هذا مستحيل) بينما يصرخ ايمو بفزع قاطعه صوت ميكا (لا تنسى من اكون انا ابن الثورى دراغون والملكة روزفيل واضف فى مكانه خاصه شفيق لوفى الأكبر ) انهى كلامه بابتسامة مشرقة وفجأة قال بصوت عالي (تقنية ختم القوى  ختم قوى ايمو إلى الأبد ) انهى ميكا كلامه ليختفى كل قوى ايمو ويسقط على الأرض. نظر ايمو إلى ميكا  وقال (ماذا فعلت بجسدى)اجابه ميكا (لقد ختمت قوتك ووضعت عليك لعنه بانك اذا مسست لوفى بأذى ولو مجرد خدش سينفجر جسدك ) بمجرد سماع ايمو لكلام ميكا فقد الوعى وملامح الفزع لا تزال على وجهه نظر ميكا إلى ايمو  ببرود ولكن فجأة بصق الكثير من الدماء رفع ميكا نظره الى السماء التى كانت تملائها الغيوم دليلا على قرب نزول المطر وقال (يبدو أنها نهايتى)انزل نضره وجهه إلى لوفى كان منظر لوفى يقط القلب كأن جالسا على الأرض والدموع تملأ عينيه وهناك دماء لميكا عليه تقدم ميكا آلى لوفي وقبل أن يصل سقط على الارض رقض لوفي الى ميكا وجعل رأسه بحضه وظل يصرخ بأعلى صوته (طبيب فل يحضر أحدكم طبيب لوريال نى  بلموت سان كوادا  نى ليو نى اى احد أرجوكم ساعدونا) كان لوفى يضرخ باعلى ما لديه حتى جرح حنجرته قاطع ضراخه يدا لطالما شعر بالدفى منها ولكن ولسبب ما كان الان يشعر ببرودتها وهذا اخافه قال صوت حنون لطالما احبه وسيحبه لوفى ((لا داعي لصراخ قطى الصغير دعنا نمظى هذه الدقائق معا )) بمجرد انتهاء ميكا من الكلام حتى اطلقت السماء دموعها وكأنها تبكى على حال هذين الاخوين قال لوفى ودمع تملأ عينيه ويحاول كتم شهقته (ميكا شهقه نى شهقه انت شهقه وعدتني شهقه انك شهقه لن تتركني)انهى آخر كلامه بضراخ ممزوج بدموعه وبكائه نظر ميكا إلى لوفى بحزن وقال (لو عدنى انك سوفه تبتسم بعد رحيلى انك سوف تستمر في كونك لو الملى بالبهجة والفرح لطالما كنت وساظل احب ابتسامتك لذا ايها البخيل هل لك ان تودعنى بابتسامة عريضة خاصتك) انفجر لوفي فى البكانء والصراخ وكان ميكا ينظر بحزن يعلم أن وقته قد حان لذا قام بضم لوفى لصدره وقبل رأسه  وقال (انا أيضا  لا أريد ترك لقد سبق واخبرتك اريد ان اراك تكبر وتكبر وتصبح اقوى وتحقق حلمك وان اخبر الجميع انظروا أنه  اخى الصغير لوفي )اجابه لوفى بصراخ (إذا لا تذهب لا تتركني ارجوك مكيا نى لا تتركني )وضع ميكا يده على رأس لوفى وقالت (لست نادم على التضحية بحياتي في سبيل انقاذك ولو عدت بالزمن لضحية مرة أخرى لاجلك لو اعلم انى شخص انانى لذا ارجوك سامح اخاك الكبير على انانيته وكل ما شتقت لى انظر الى السماء وحدثنى ساستمع لك دائما)انهى كلامه بابتسامة عريضة مشرقه كالشمس وسط الظلام كانت تلك ابتسامه الوداع وسقط ميكا بحضن لوفي كجثه هامدة ولكن تلك الابتسامة المشرقة التى احتلت شفتيه توضح ان صاحبها ليس نادم على شى فجاه اتت لوريال وبلموت وكوادا وليو قالت لوريال وهى ترى ظهر لوفى الساقط على الأرض  والدماء تملأ المكان وكان خالها ايمو مغمى عليه (لوفى ما الذى حدث هنا) بمجرد أن اقتربت من لوفى ورئت منظره ومنظر ميكا ضرخت والدموع ملاىت عينيها (كاريس استدعى الطبيب بسرعه لوفى رد على ما بك لوفى لما أنت صامت لوفى لا تقلق ميكا سيكون بخير)كانت لوريال تحاول أن تهدء لوفى حتى لا يصاب بصدمه لم تكن تعلم أنه لا يراها أو يسمهعا كان لوفى في مكان مظلم جدا يسمع به كلامات اخيه الراحل بين يديه نظر لوفى إلى لوريال بنظرة ميتة وقال (لا فائدة ميكا نى لك يعد موجودا بعد لان) أنه لوفي كلامه وسقط بجوار ميكا مغمى عليه اسرعت بلموت له وفحصته بينما الدموع تغرق عينيها وقالت (لقد اصاب بصدمه يجب نقله إلى الطبيب قبل أن يدخل في غيبوبة )  قال ليود (امى لتفحصى ميكا ايضا فهو لا يعطى اى استجابة )حولت بلموت يديها لفحص نبضات قلب ميكا ولكن لا شىء لا يوجد اى نبض وسعت بلموت عينيها ونظرت للوريال وكوادا وليو وقالت(لا يوجد نبض )

النهاية 😭😭اسفة
بس أنا 😭😭😭ما اقدر اكمل كتابه اكتر لهيك بنهى البارت هون 😷😷

ماضي لوفي "جزء الأول"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن