الفَصل الخامس: الإنتِقال
----------
كان اَلجنْدِي قد دخل لِغرْفَته و جلسَ على الكرسي يناظر جيون
أهْلا جُوش
رَفْع جِيون نَظرَه لَه
! أَلبِرت هل أمْسكْتم بِه
نفى وَجلَس بِالْكرْسيّ قُربُه حَتَّى لَمَّح تَزوِي فَحَياهَا
هَذِه مُدَّة أَيتُها القصيرة
ناظرَته بِانْزعاج ترفع حاجبيها
كمِّ مَرَّة أُخبِرك لَسْت قَصِيرَة أَنْت أَطوَل مِن اللَّازم . تِشه
تَنهَّد جِيون لِينْبس
أُريد اَلخُروج مِن هُنَا أَلبِرت أَفعَل شيْئًا حالا
أُومئ لَه بينما يراقب تحركاته
ستخْرج بَعْد نِصْف سَاعَة , كمَا أَنَّه قد تمَّ تَعيِين الطَّبيبة تِلْك عليْك , سَتشرِف على عِلاجك فِي البيْتِ لِمدَّة ثَلاثَة أَشهُر , قال اَلرئِيس أَنَّك لَن تُشَارِك فِي أيِّ مُهمَّة الآن
زفر مُنْزعِجًا
تبًّا لك مارْكوس , أَقسَم لَن تُفْلِت مِنِّي عِنْد إِمْساكك . مِن عيْنهَا عَلِي ؟
ناظره أَلبِرت بإستغراب
الطَبيبة ؟ آه اَلرئِيس , كمَا أَنَّها مُوَافقَة على ذَلِك
قَلْب جِيون عيْنيْه متنهداََ
لََا أَعلَم كَيْف سأتحَمَّل وُجُود شَخْص عَكْس جِنْسِي مَعِي وَفِي نَفْس البيْتِ
ناظرَته تَزوِي بملامِحِِ متذمرة
أَصمُت جُوش , عليْك الانْدماج هِي لَطِيفَة أيْضًا لَن تُزْعِجك على كُلِّ حال , هي التي لا أعرف كيف ستتحمَلك
ضِيق نَظرَة لَهَا رافعاََ إصبعه ناحية وجهها
أَنتِي بِالذَّات لََا تتكلَّمي
عَقدَت حاجبَهَا تُحْدِق بِه
مَابِك مَاذَا فَعلَت لَك أنَا؟
- أَعلَم أَنَّك مِن كلمتيْهَا لِتقْتَنع , كَأنَّك لََا تَعلمِين شقيقك أَنتِي وبالْكاد تِتحمليني لِمَا فَتَاة أُخرَى أيْضًا
أنت تقرأ
الكَتِيبَةُ 401
Romance- تَعرضَت لِلْفقْد مَرَّة فِي حَياتِك , ولن تَذوقِية مُجَددا هذَا وعد اَلعقِيد لَك - -طُول حَياتِي كُنْت أُعَانِي رُهَاب مِن الأعْماق والظُّلْمة وَلكِن , عُمقَك ذَلِك يجْعلني أَرغَب فِي الغرق بِه كُلُّ مَرَّة أَكثَر مِن سَابقِها - لِكلِّ شَخْص ماض...