الفَصل السادس عشر: جولَة إمتطاء
__________________
قبل البدء لا تنسوا التعليق والفوت حبايبي .
بالإضافة قد تكون هناكَ كلماتُُ لم تفهم معانيها فستجدون أرقامََا صغيرَة بقربها لشرحها بالأسفل .
___________________
باسمَها مقترباََ منها قبلّ جبينها وخرجَ من الغرفةِ نزل للمطبخِ بينما أخذت تغتسلُ و غيّرت ثيابها لتنزل حيثُ كان ينتظِرها . رفعَ نظرهُ مباشرةََ ناحيةَ مكانها بعد تسلل رائحةِ عطرها لأنفه ليناظر ملابسها مستغرباَ بداخله
كيفَ لها أن تكونَ الإثنين!
باسمتهُ بينَما كانت ملامِحه هادئةََ ليرد لها الإبتسامة
هيا كُليّ أمامَنا الكثيرُ اليوم
أومَئَت له لتشرعَ بالأكلِ يزامِنها فعلهُ لذلك هو أيضاََ ليستقيمَا فورَ إنهائِهما , لتحمِل الصحُون معهُ وإتجها لكراجِ السيارات بينما كانت تتبعُه
فتَحه و وقَف يناظِرها
أيّ واحدةِِ تريدينَ الركوب بها ؟
رفعت نظرهَا له رامشة بينما هزّ رأسه لها بمعنى أسرعي فأزاحت نظرها عنهُ وحطّت به على السيارات تتفقدهم
أحِبُ الرولز رويس
همهَم متجهاََ لها ليفتَح بابَ السيارةِ بينما تبعتهُ لرتكبَ وأغلق الباب خلفهَا ليركب هوَ أيضاََ بها ورَاح يقُودُ بعدما وضعَا حزاما الأمانِ بإتجاه منزلِها . لم يكن يعرفُ العنوان لولاَ وضعها له بالشاشة
كَان الصمتُ يعُمّ السيارةَ لولا أنّها كسرتهُ بكلامها
إيمَا ستنصدمُ من خبرِ إنتقالِي
نبسَ بصوتِه الخشنِ بينما يركز على الطريق
لابأس
رمَشت تطالِع لامبالاتِه تلك لتنبس
لابأس؟
همهَم بثقلِِ يديرُ مقودَ السيارةِ بيدِِ واحدةِِ تحت أنظارها التي بدت لها الحركةُ مثيرةََ بشكلِِ ما
لايُهمني شخصُُ آخر , يكفي أنّك ستعيشين معي
ضحكَت بخفةِِ تقلبُ نظرها ناحيةَ النافذةِ حتى أوقفَ السيارةَ بعد مدةِِ أمامَ منزلها فراحت تناظره من النافذةِ وعلاماتُ الفرحِ باديةُُ على وجهها فنزلت مباشرةََ وبقيت تنتظرُ نزوله ليفعلَ بثوانِِ بعدها
أنت تقرأ
الكَتِيبَةُ 401
Roman d'amour- تَعرضَت لِلْفقْد مَرَّة فِي حَياتِك , ولن تَذوقِية مُجَددا هذَا وعد اَلعقِيد لَك - -طُول حَياتِي كُنْت أُعَانِي رُهَاب مِن الأعْماق والظُّلْمة وَلكِن , عُمقَك ذَلِك يجْعلني أَرغَب فِي الغرق بِه كُلُّ مَرَّة أَكثَر مِن سَابقِها - لِكلِّ شَخْص ماض...