الفَصل الحادي عشر : لأنني معجب
------------------------
كانت إلينا قد أغلقت غرفتها بإحكامِِ وجلست على سريرها تقرأ كتابها لتصلها رسالة
لَم تردي علينا بعد . ستندمين
زفرت لتغلقه معيدة رأسها ترخيه للوراء
تبا لكم فقط
تنهدت ليتصل بها السيد بارك فحملت الهاتف مستغربة
الآن تذكرتَني
تنهدت لترفعه
نعم
- أهكذا تجيبين على والدك يافتاة
- لا أعلم لا أظنُ أنّ لي أباََ لم يتصل لمدةِ شهرِِ كاملةِِ للإطمئنانِ عليّ
- تعلمين إنشغلتُ بأمور العمل صغيرتي
- هممم
- حسنا أنا أريدُك , أنا في كوريا علينا أن نلتقي هناكَ شخصُُ عليكِ لقاءه
- ولما عليّ لقاءه
- لنقل أنّه موعدُُ مدبر
- ماذا تقول أيّ موعِدِِ كيف دون أن تسألني
- لا تكثري الأسئلة إلينا وتعالي غدا للمقهى ***إياكِ وعدم القدوم
أغلق الهاتفَ دون أن يستمعَ لها فرمت الهاتف على السريرِ بغضب
أنت منذ وفاةِ والدي دوماََ تعاملني لمصلحتك فقط
رَاحت تتصفَحُ صفحتها على الأنستغرام وعن مقتطفاتِ المزادِ التي تم نشرُها حتى وصلتهَا رسالةُُ من البنك
لَقد تم تحويلُ مليون دولارِِ ونصِِ لحسابِك آيريس إلينا
رمشَت تناظرها مخاطبةََ نفسها
أحقاََ فعلَ هذا ظننتُه يمزَح
أطفأت لهاتِف و وضعت وجهها بين يديهَا تفكر
كيفَ لهُ أن يكُون هُو هوَ ذاك , آخخخ وماذا سأفعَل بحصوصِ السباقِ سأموتُ من التفكِير
تنهدت بقلةِ حيلةِِ والأفكار تنهش دماغها بينما كَان يعملُ على حاسوبِه على القضية 404 كعادتِه . لايترُك لنفسهِ مجالاََ للراحةِ حتى ينتهي منها . إستقامَ من الغرفةِ وذهب لمكتبِه بداخلها , كان بمثابةِِ غرفةِِ سريةِِ فلم يفتحها إلا بعدما أزاحَ كتاباََ من رَفِِ في الخزنة المخصص له و وضَع بصمةَ يدهِ لتزاحَ تلك الخزنةُ ودخل بها
![](https://img.wattpad.com/cover/349884671-288-k574094.jpg)
أنت تقرأ
الكَتِيبَةُ 401
Romance- تَعرضَت لِلْفقْد مَرَّة فِي حَياتِك , ولن تَذوقِية مُجَددا هذَا وعد اَلعقِيد لَك - -طُول حَياتِي كُنْت أُعَانِي رُهَاب مِن الأعْماق والظُّلْمة وَلكِن , عُمقَك ذَلِك يجْعلني أَرغَب فِي الغرق بِه كُلُّ مَرَّة أَكثَر مِن سَابقِها - لِكلِّ شَخْص ماض...