Part - 2

217 10 0
                                    

مسجد الفاتح الساعة الثامنة مساءا

كانت الأجواء هادئة تعم بالراحة، والسكون، والهدوء يشع بها بصيص من الصوت، كان كفيل بايقاذ قذافي إلى صلاة العشاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت الأجواء هادئة تعم بالراحة، والسكون، والهدوء يشع بها بصيص من الصوت، كان كفيل بايقاذ قذافي إلى صلاة العشاء.
استيقظ قذافي من النوم في حالة من الهدوء، والسكون والراحة النفسية، التي تنبع من القلب الذي يلقبها بأن تلك الراحة هي هبة من الله
العطاء الذي يكافئ به عبدة، لانجاذ مهامه اليومية.
توجه قذافي لارتداء ملابسة، تبعة بعد ذلك الوضوء
بدأت ببسملة....
ثم غسل اليدين...
المضمضة......
استنشاق......
غسل الوجه......
وهكذا على هذا الحال، حتى أتم جميع مراسم الوضوء الأزمة لإتمام الصلاة بكل طهارةوخشوع.
توجه قذافي إلى المسجد سريعا عندما سمع صوت الإقامة، وقف في الصفوف الأمامية كعادته الطاهرة
انتظر، حتى انتهى الشيخ محمد من أتمتم الصلاة، فتوجه للجلوس بجواره، وبدأحديثة بجملة بسيطة
ممكن دقيقة على الانفراد؟
تبعها ابتسامة صافية ساحرة من قذافي
ابتسم له الشيخ محمد قائلا :تحت أمرك يا قذافي
نهض الشيخ محمد من مكانة واتجها إلى غرفة فارغة يلقبها المصليون بإدارة المسجد.
جلس قدافى على كرسي جلد ذي لون بنى، وجلس إمامة الشيخ محمد قائلا في أي يا قذافي؟
قذافي: خير إن شاء الله يا شيخ محمد مش هطول عليك هما عشر دقائق بس خدهم من وقتك
الشيخ محمد: أتفضل
قذافي: عندي واحد صحبي كان لسة راجع من السفر لكن لسوء حظه أتوفى، بس عرفت أنه مكنش بيطلع الذكاء عن امواله
هل نقدر نطلعهالة دلوقتى؟
الشيخ محمد، طبعا ياقذافى، انت ناسى حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم
اذا، مات ابن قادم انقطعت عملة الى من ثلاث صدقات جارية، علما ينتفع بة، ولدا صالحا يدعو لة

وحظك ان احنا لسا شارين كولدير جديد قسط تقدر تشارك فى تمنة

وحظك ان احنا لسا شارين كولدير جديد قسط تقدر تشارك فى تمنة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سفاح الجيزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن