Part (3)

163 11 1
                                    

احنا متخلقناش انبياء, ولا ملايكة، ومش معصومين من الغلط بالعكس احنا اكتر ناس بتكدب بتسرق بتشتم بتقتل احنا الى بوظنا الدنيا، مفيش غيرنا بوظها فيها اى يعنى لما اقتل اتنين, تلاتة، اربعة، حتى اى الى هيحصل الكوكب هيتعطل مثلا؟ القمر هيبطل يدور حولين الار...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

احنا متخلقناش انبياء, ولا ملايكة، ومش معصومين من الغلط بالعكس احنا اكتر ناس
بتكدب
بتسرق
بتشتم
بتقتل
احنا الى بوظنا الدنيا، مفيش غيرنا بوظها
فيها اى يعنى لما اقتل اتنين, تلاتة، اربعة، حتى اى الى هيحصل الكوكب هيتعطل مثلا؟ القمر هيبطل يدور حولين الارض
الاجابة طبعا لا مفيش حاجة بتحصل بس دى هتفضل طبيعة البشر انها بتدي، اى حاجة اكبر من حجمها اوبالمعنى الصح بيجوا على الغلبان، على سبيل المثال فى الف واحد عندةم سلطة كل يوم بيقتللهم اتنين تلاتة، تفتكر حد بيعملهم حاجه
لا
طب لى؟
لانهم قوة عظمة دول الى بيتحكموا فينا دول الى بيقدرو يحركوا صابعهم يعملوا مجاعة فى البلد
اويدو امر انهم يسجنوا واحد
او يقتلوة تفتكر حد يقدر يكلمهم
ابدا
انما يقدرو يكلموا مين؟
يكلموا الغلابة الى ذينا، الى بيمصوا دمهم كل يوم
لكن انا مش من الغلابة، ومبعملش حاجة عيب او حرام
ومبقتلش حد غير لو يستحق القتل او الحرق بجاذ وسخ
كل الى ماتوا
كانوا بسبب وربنا شاهد على الكلام دة وغير كدة ربنا كان كاتب انى اكون سبب فى موتهم يعنى مبعملش حاجة حرام او عيب انا بعمل الصح

________

الساعة العاشرة صباحا بتوقيت بولاق الدكرور

اصوات طرقات متتالية على الباب بمنتهى العنف توجهت مرفت لفتح الباب فوجدت امين شرطى ذو شارب عريض وذى ابيض يميل للبهتان وعينان مليئتان بالشرار وقال قذافى هنا

قالت ميرفت : خير هو عمل حاجة؟

قال امين الشرطة بنبرة ساخرة : اصلة كان مقدم على تذاكر دريم بارك وكسب ممكن نسلمة الجايزة

قالت ميرفت وملامح القلق تظهر على وجها  : دريم بارك اى انا مش فاهمة حاجة

ذات نبرة الغضب فى صوتة وقال :  سيادة  الباشا حاذم
عايذة فى القسم دقييتن وهنرجعهولك
اتجهت ميرفت الى قذافى وقامت بايقاظة قائلة فى امين شرطة عايذك برة بيقول ان الباشا عايذك دقييتن فى مكتبة

قذافى : مقلش عايذ اية؟

ميرفت : لا، بس شكلة متنرفذ اوى احسنلك تتطلعة بسرعة
قذافى :  حاضر دقيقة وهبقى عندة
ارتدى قذافى ثيابة واتجهه الى الباب فوجد امين شرطة بانتظارة فاتجه الية وهو يبتسم
وقال خير يا سيدة الصول
امين الشرطة : عايذينك دقييتين
قذافى : احنا عنين للشرطة، احنا خادمين تراب بلدنا واحنا عندنا كام مصر
امين الشرطة : طب يلا ياروح امك وبطل مماطلة
توجه قذافى وامين الشرطة الى قسم بولاق الدكور
قسم يبدوا علية انة صنع منذ مئات السنين مرافقة متهالكة من جميع الاتجهات سواء بداية من عربة الشرطة
التى يبدوا ان الزمن قد انهكنا وصدات وبدات تصدر الاصوات الكهكة من محركها القديم
نهاية بالكرسى الجلد الذى جلس علية قذافى
عندما اذن لة الظابط بالدخول

سفاح الجيزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن