كده كده كلنا نموت
مين ضامن انه يعش؟
مين ضامن انه يموت؟
مين ضامن انه يدخل الجنة؟
مين ضامن انه يدخل النار؟
لإجابة مفيش
كلنا كده كده هتنحاسب، مش تفرق مين هيموت قبل مين، فنهاية المطاف كلنا أخرنا التراب كلنا هنموت
عاجلا!
أم آجلا!
كلنا هنموت، أنت ونصيبك بقي تتدخل الجنة، تتدخل النار، انت واعمالك فى الدنيا ديا، انا مجرد سبب بس
ودا نصيبك، فاحسنلك تقبلة لان، عاجلا ام اجلا هترضى بية لأن المعادلة بسيطة جدا
واحد + واحد = عشرة
متستغربش كدة دا عدد صوابع ايدى الى هتعلم على رقبتك وانا بخنقك وبتطلع فى الروح__________
قهوة الحلمية بولاق الدكرورلم تمر سوى دقيقة قطعها السكون بصوت المهندس ضباب قائلا:
أظن احن طولنا آوى ، كل يوم تقولين
إلى بعدة…...
إلى بعدة…...
إلى بعدة….
بقالك أكتر من أسبوع مبتردش على وكلماتي ولا عارف حتى أوصلك راعى يا أخي شعوري تحويشة عمري يا قذافي
ابتسمت له ابتسامة ساخرة قائلا: أنت لي محسني إننا بسرقك ، كلها مسائله وقت والأوراق بتاعت المكاتب تبقى عندك، فهمت لي أن مشغولا عنك علشان اقدر أقدم لك حاجة تلئ بالاستاذ ضباب
حاجة تريحك العمر كلة
خبطة العمر يعنى، وبعدين انت لو شاكك فيا ان مستد
اققطع التوكيل الى انت عملهولى.
ضباب: مش قصدي والله يا قذافي بس أنت عارف الكل والضغط العصبي إلى عليا مخليني متعصب ومتوتر
قلت: يا عم سهلة وبسيطة أنا هريحلك قلبك إلى تاعب، عدة
هنشرب كوبيتي الشاي دول ونتكل على الله على البيت عندي هوريك كل حاجة بعينيك والأوراق كمان أن محضرك أكلة مصرية ترم عظمك .
____________في تلك اللحظة إضاءة شاشة التلفون وبدأ برنامج المؤذن يلذن لصلاة العشاء
الله وأكبر الله وأكبر
سوفت يا عم ضباب أدى الآذان إذن أهواه وأحنا رنتكلم أكبر شاهدا على كلامي، يلي بينا بقي نصلى العشاء
ضباب طب والشاي
قلت: يشربه بقي فتلة
يافتلة سك على الشاى وحسابك على التربيذة
اخرجت محفظتى من جيبى وتركت ورقة من فئة العشرين جنية
انطلقت انا وضاب االى المسجد، وما ان وصلنا خلعنا احذيتنا خارج المسجد وتوجهنا لنتوضئ، انتهينا من الوضوء وصلينا ركعتي السنة وما ان انتهينا قام الموئذن بالتاذين للاقائمة.
كالعادة الصفوف الأولى نصلى، نسلم، نقرأء القرآن
وخرجنا من المسجد
أنت تقرأ
سفاح الجيزة
Horrorسفاح متسلسل يختار ضحاية بمنتهى الدقة عرف إعلاميا "سفاح الجيزة" (قصة حقيقية)