البارت التالت ابتلتني رحيق بطفله
دخل فهد و هو رجل بكامل اناقته علي تلك الشابه الفاتنه الذي اصبح عمرها اليوم 19 عاماً
فهد بابتسامه و هو يستند علي باب غرفتها :
بتعملي اي يا ليلنظرت له ليل و هي تغلق الدفتر الذي بين يدها :
كنت بقرأ قصه رحيق و نوح الي كتبتها و انا صغيره يا خاليفهد : طب و خلصتيها و لا لسه
ليل بحزن : نفسي اخلص اجزئها يا خالي عاوزه اعرف باقي القصه من ابطالها
فهد : هنروح النهارده لرحيق و كمان تتعرفي علي باقي العيله
ضحكت بصخب : عيلة اي يا خالو دول متجمعوش من لما اتولد
فهد بمزاح و هو يعود للخلف و يغلق الباب مره اخره :
انتي الي نحس نعملك ايابتسمت بخفه و بدأت بأرتداء ملابسها
___________
في احد المصحات النفسيه
في غرفه رقم 7
.
دخل طارق و شمس الي الغرفه لينظروا نظره عشوائيه للغرفه ،هي غرفه ذات مساحه واسعه و ذات لون فاتح مريح للعين و اثاث خفيف مكون من طاولة و كرسيين من مادة الخشب و سرير يكفي لشخص واحد و لكن الأن يجلس عليه ثلاث
.
القت شمس نظره علي تلك الأشخاص عن قرب لتجد فهد يجلس علي الطرف يمين للسرير ، اما علي اليسار و الذي كان قريب اكثر لشمس كانت تجلس فتاه في غاية الجمال تشبه اختها رحيق في شبابها ....
اما في المنتصف كان فتاه جميله لكن غطي علي وجهها ملامح البأس و الحزن التي اصبحت جزء لا يتجزء من تفاصيل وجهها البريئ
.
شمس : رحيق
.
نظرت رحيق بنظرات عدم لجهه الصوت لتري فتاه بملابس ذاهيه و حجاب انيق و ملامح جميله
.
تذكرت رحيق من تكون تلك لتبتسم قليلاً : شمس
.
مالت شمس بجذعها لرحيق و احتضنت رحيق بشوق
ابتعدت شمس بعد لحظات عن رحيق ، ثم نظرت لتلك الفتاه الساكنه جوارها
.
شمس : ليل صح
.
صاح فهد و طارق في ذات الوقت تزامنا. مع ايماء تلك الجميله بنعم : ايو هي
.
وقفت ليل احتراما لخالتها و صافحتها بحبوقف فهد هو الاخر ليمد يده لمصافحة شمس و لكن احتضنته شمس فنظر لطارق قليلا قبل ان يبادلها و هو يبكي
فهد :
حمد لله علي سلامتك يا اختيابتعدت شمس عنه و جلست القرفصاء امام رحيق ممسكه بيدها :
انا رجعت يا رحيق انتي مش هضيعي مني تاني صحاقترب طارق من فهد و همس له : تعالي ننزل نشرب سيجاره و نطلع
حاول فهد التهرب من هذا الحديث الذي سيفتح :
مبطلعسحبه طارق من كتفيه :
يلا يا فهد ؛ انا تحت يا شوشوخرج الاثنان و بقيت شمس مع رحيق و ليل
شمس : هي مبتتكلمش
ليل : قليل و اغلب كلامها بيكون عن بابا الله يرحمه
أنت تقرأ
ابتلتني رحيق بطفله
Short Storyطفله اوقعت نفسها بشباك الماضي الملوثه و كان هو الطريق الاصلح لها