ابتلتني رحيق بطفله

البارت السادس نهاية 🌹

بس بشرط تقتل نوح

خرج فريد عن شعوره فأخاه يود قتل اخر ذرات الانسانيه من قلبه : انت اي يا زكي حالف لتدمر نفسك و تدمرني معاك كان يوم اسود يوم ما عرفت عيلتي بتشتغل في اي

خرج فريد من الفيلا و هو علي وشك البكاء

اما هبه ظلت تناظر زكي مده قبل تتحدث : فريد مش هيقتل ؛ و بطل تضغط عليه حرام عليك ؛ انت بتعمل فيه كل ده ليه

زكي : علشان عيل غبي بدل ما ينتقم من بنت نوح راح حبها

هبه : هو لو قتل نوح هتسبنا نعيش يعني

زكي : اه انتي مفكره ان فارق معايا الشغل او البضاعه انا فارق معايا انتقم من الي خلاني علي كرسي بعجل

___________
خرجت من حمام غرفتها لتصدم به ممد علي فراشها حاولت الهروب و الصراخ لكنه اسرع لها يقيدها و يسكت شفتيها عن النطق

فريد : اهدي انا مش هآذيكي يا ليل

ادمعت عيونها ليديرها له : اوعديني انك تربي ابننا كويس

ليل بهمس اثر خوفها :  فريد سيبني

فريد : هسيبك و هنساكي و هتنسيني بس اوعديني ان الطفل ده يبقي احسن مني بكتر و اوعديني ان ابوكي و ماضيه مش هيأثر علي ابني

ليل بأستغراب و عدم فهم : بابا ماله و ماضيه اي انت من امبارح بتتكلم عن ابويا و..

وضع اصبعه علي شفتها ثم رفعها لمستواه يقبل شفتيها كانت ما يقولون عنها  قبلة الوداع مدموجه بدموع التحسر

كادت تندمج ليل معه اكثر فهو من اثر قلبها ليبتعد و هو يطلقها ثلاث

فريد : انتي وعدتيني يا ليل ابني هيبقي في سلام معاكي و لما تعرفي الحقيقه بكره افتكري هما عملوا معاكي اي و اعمليه مع ابني و انا اوعدك مش هظهر في حياته ولا هخلي الماضي يلاحقه بأي طريقه  انا هقطع كل الطرق مش هبقي زي نوح ؛ هتوحشيني

قفز من نافذه غرفتها كما صعد تقريباً  لتهبط هي جالسه علي الارض باكيه لا تفهم ما يعنيه و لا تعرف ماذا ستفعل بتلك النطفه داخل رحمها

------
الظابط مروان : دلوقت استاذ فريد الحلواني هيجي يا ريت ميحصلش مشاكل

نظر فهد و نوح لبعضهم ليجيب فهد فمروان صديق له : حاضر يا مروان دخله

بعد لحظات كان الاربعه جالسين يخططون للتخلص من زكي الحلواني

بعد الانتهاء

مروان : طيب كده فاضل أأكد عليك يا فريد اي غدر صدقني عندنا اوامر بقتلك انت و اخوك اصلا و هتتسجل كشتباك و القضيه و ورقها خلصان و من زمان

ابتسم فريد بثقه : لو كانت الدخيله تقدر تعملها كانت عملتها من زمان فبلاش تهديد انا جاي برجلي و معترف عليا و علي اخويا لأ و كمان هسلم لكم زكي