التفاعل مع الواقع
مذكراتي العزيزة :
السادس عشر من ديسمبر - استيقظت هذا الصباح مدركًة أنني لست أنتظر سوى فصل الكيمياء ككل يوم فحسب، بل أيضًا خطوتي .
لقد وقعت في الحب، أليس كذلك؟
لقد أصبح مندلييف الخاص بي، جاذبيته ساحرة مثل مركب يوازن بشكل مثالي كل عنصر من عناصره.
فاليوم، أعرت السيد أرجنت دفتر ملاحظاتي ليقرأ ما كتبته عن تجربته الأخيرة.
لقد أدخلت بعناية رسالة موجهة إليه بين صفحات "المستحلبات". لكني غير متأكدة ان كان قد انتبه. هل رأى الرسالة؟
صمته بعد الواقعة يحيرني .
إن الشكوك المزعجة تثقل كاهل عقلي وقلبي. وفجأة، أصبحت مداخلاتي تعكس اليأس أكثر من السعادة.
لماذا لا يتحدث عن الرسالة؟ هل صمته يعني الرفض؟
أنت تقرأ
A step away from your Chemistry
Romansaعُلقم النهاية بعد صَبيب الصبو، أوليس هذا معلومًا؟ إذًا لِما نخطو نحوه رغم ذلك؟ ولِما لا نخطو خطوة بعيدًا عنه... لنكن سريس نفسنا لا غير