VORTEX FUCKS /01

9K 255 119
                                    

فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل الاول: آلْمُتْحَفْ.

________________

تائهة تلك الجالسة تائهة داخل زوبعة الأفكار تنهج روحها داخل دوامة هائجة ببهوت وذبول العيون بعد هجرها لما حاصرها من ملاعين تلك المهمة.

أخفضت بصيرتها تستذكر ما حل بها بأخر ما أعصمت نفسها به.

- اللعنة علي!

أرجعت مخيلتها لنصف اليوم الأولي لذات الساعة
الخامسة مساءاً.

رفعت سماعت هاتفها وهي ترتدي ذالك الفستان الأبيض منهجاً هيئتها كعروس هادئة، ألقت مسمعها للمتحدث.

- إنني أنا الضابطة لونار أليكسندرو!

نطق لسانها تشرف على إخباره بأن ما وصيت به قد إنتهى.

- أنهيت المهمة سيتعين عليك التواجد هنا قبل أن يدركو غيابي.

أنهت قولها تقطع الإتصال تتخذ رمزها صوب الباب الخلفي تخلع كعبها وعينيها إجتاحت تركيزها على الحرس وجهت الباب.

إرتعد بدنها حين لفحتها نظرة الملتحم صوبها ببسمة.

- هل ظننتي أنكِ ستهربي ببساطة عروسي الهاربة.

أمالت رأسها وبسمة شفتيها برهنت له مقصدها، خطت خطوة خافتة للخلف وعيناها قاحلة على المهندم أمامها بسواد بدلته الكلاسيكية.

- لا تظن لأني بالفعل هربت عريسي المغفل!

لفت نفسها على رواق تلك الواجهة للبوابة القصر حيث مقام حفل زفافها ذاك، إرتعد بؤبؤ عينيها للحرس قبالتها.

أدارة جسدها تلقي صفائح مقلتيها على المحاصرة قبالتهم أغمضت رموشها تفرج عن الهواء المخزن بين رئتيها.

لعقت شفتيها تهمس.

- حسنا يبدو أن علي نزع قناع الأنوثة اللطيف هذا
وإظهار لعوق سمومي للطفاء أمامي.

رفعت رأسها صوب المتجه قبالتها صارخة.

- أليس كذالك أيها الضخم!

إستبصرت هيئت المتقدم ناحيتها يجازف على إمساكها إرتأت يديها بلكمة على فكه تراجعت للخلف تعقد حاجبيها بتقزز من الدماء المتدفقة من فمه.

- على العموم هذا مقزز صديقي!

تصادئ صوتها حين لف الملقب بعريسها يده على عنقها يضع سلاحه صوب خاصرها.

Vortex fucks دوامة الملاعينWhere stories live. Discover now