VORTEX FUCKS /09

613 36 7
                                    

فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل التاسع: مَــشَاعِرْ سَيْئَةٰ!

____________________

الصمود بين ضخات عيونها القاسية، أصمتت الأصوات الثائرة من الخوف، بعثرة مشاعرها ليس شئ سهل.

- لماذا إنقطع صوتك سيد إيمانويل، أو أبي في القانون!

ضحكته المقززة لها، كان تفكيرها محصور ما إذا قلعة حنجرته سيهدأ ذالك غليل ما أفلحه قديماً.

- لم ينقطع، للأني عدت يا صغيرة لا تنسي أني هنا!

لامس خصرها.

دفشت صدره بإشمأزاز.

- لا تجعلني، أطبق تخيلات قتلك المرسومة بعقلي، منذ ذالك اليوم وأنا أفكر بشتى الطرق لفصل جلدك عن عضمك، إبتعد عني أفضل لك.

همست قولها تأخذ وجهتها لتلك الغرفة حيث الصغيرة تولاي ناعمة بنوم هانئ.

لديك جد سئ جداً تولاي.

إنحنت تقبل رأسها، تتخذ من وجهتها صوب غرفة سيد البرود، جعدت حاجبيها لعدم وجوده، حتى أغرقت نفسها فوق السرير بعد تعديلها للوسائد كفاصل لهما.

« محطة الموت، كازينو»

على رسل تلك الطاولة يترأس إبن إيمانويل المتوسط، سيد الموت «المارشال» كما لقبته حوريته، وبين يديه أقراط اللعب، غادة بسمة لعوبة حين نشد المفصوم قربه عيناه على الخطوة المتبقية لخسارته كعادته.

جد سليط اللسان حديثه، حين إنتهت صلاحية ربحه أمام ذا البذلة السوداء،

- إن هذا ظلم!

كان صوته الهادئ يروع من كانت عيناه تغلها الدهشة.

- ماذا الأن، هل لديك ما تضيف! لقد خسرت ككل مرة!

وقف يأخذ وجهته قرب الأخر،

- إستقم!

جلدت رموشه من ما لفحه من برود الأخر، نفذ قول مهابت الموت يتخذ أسره قربه
ساير نفسه بهلك قاتم، هو يعلم أنه بين يدي شخص ليس له من الرحمة شئ يذكر.

جدد تنفسه حين أشار له على السيارة إرتد بعيون ذابلة من الرعشة.

لم تمر الدقائق حتى وجد نفسه يستوطن تلك الغرفة يغلب عليها طابع اللون الأسود، جمل بنية الشعر شفتيه.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 24 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Vortex fucks دوامة الملاعينWhere stories live. Discover now