VORTEX FUCKS /03

3.4K 105 84
                                    

فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل الثالث: حَفْلَة!

______________

تغردت بسمته المستفزة للواصلة بخضراويتها مبهجة الصدمة إثر سؤالها المفاجئ، أيقظ صفوتها الساكنة صوت الجد المستغرب!

- هل تعرفينه بنيتي؟

وقبل قولها أغفل صوت المارد قبالتها يجيب بشئ من السخرية.

- الجميلة صوبك أول من تجملت بوجهه جدي حين وصلت البلاد!

إرتفعت زاوية شفتيها بهدوئ.

- صحيح سيد إيمانويل نعرف بعضنا.

تقابلت الأعين، وتاهت لغة الحديث!

مختلفة اللمعان كانت مختلفة النظرة كانت جميلة بطريقة تجمع سالبها وموجبها عيون المحيط الباردة كسقيع ثلوج الأطلس الجامدة وغيوم ثائرة حائرة لخضراويتها اللهيبية تحصد نور حقدها الذابل صوب رصاصيته المختلطة بالأزرق الهادئ.

تاهت الكلمات فأضح ضجيج العالم لهما صامت بشكل جميل تمرد همسه المعثر إثر نظرتها المسلوبة في متاهت مشتقتيه المخدرة كان فقط من يغور مسمعه.

- زمردتيها جعلتني أدرك طريقي كانت مليئة بكتلة من النرجسية والكبرياء!

ناهيك عن قوله، إلتفت تماطل في لمح صديقتها الجالسة قرب البار أفلجت نظرها لنادل.

- أريد كأس ويسكي لو سمحت!

أقدم النادل على تلبية طلب سوداء الشعر أمامه ومن غيرها أريل حملت كأسها تهم للخارج متناسية كون صديقتها بالداخل.

عادت نظرات لونار للجد حين أقدم يطالب كلا الطرفين بملاحقته لمكتبه للحديث بشكل أفضل، أومأة ترمي بنظرها مرة أخرى تعلم أن صديقتها لن تمرر الحفلة على خير إن بقيت بمفردها

تجمدت وصالها حين لمحت خفوء الأخرى من مكانها.

- ربما ذهبت للحمام!

إرتدت الدرج غير عالمة بالشاردة بتلك المقصورة تجاري حديثها بالهاتف غاضبة بشدة أغمضت عيناها تحاول لم جمرتها المشتعلة لما أجال مسمعها بخفوت.

- هل تدرك حجم المصيبة التي أوقعتني بها الأن أتدرك ما فعلت يا هذا؟

إشتد جنونها، حين لمحت همسه الخائف من إرتجاف صوته.

Vortex fucks دوامة الملاعينWhere stories live. Discover now