VORTEX FUCKS /04

2.8K 92 50
                                    

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل الرابع: تمثيلية!

_________________

مرت ثواني معدودة على ما صَرَّحت به الجالبة قوامها أمامه إرتعدت يديه يسحبها له.

- لسانك أقصه أتفهمين!

إرتمت بسمتها كمختلة أمامه.

- تجرأ على فعلها حينها ستودع من يجعل منك رجل
سيد إيمانويل كيم.

حذفت بيده بعيدا تعدل خصلاتها ببسمة تخطو، أمالت رأسها تلف بهدوئ لما همسه.

- تطفلك على هذه القضية أنسة أليكسندرو سيودي بك للأشياء لن تحببي إنفجارها.

شفتيها وهجت ببسمة تحدي.

- هذا ما أريده بالفعل!

أطرقت كعبها تناور طريقها للمكتب، جالت عيناها تفرج عن تنهيدة مختلفة، كانت مليئة بشئ من الخوف والحصرة.

رمت المفاتيح على بساط المكتب تجلس بهدوئ، مايلت ظهرها على طول الكرسي ترفع رأسها مغمضة العينين متخذة من حبال التفكير الطريق.

ماحل اليوم ومامر من قبل عدد معين او عدد كبير لا أحد يفهم، هل هذه الأخيرة أم هي نقطة بداية.

جنون تلك الأفكار تراوغها بأساليب شيطانية لا يُحمد عُقباها، زوبعة الأفكار تغرقها ببطء

وسؤال لما بالضبظ!

أطلقت سراح رموشها لتصدم بمنظور السقف، تعدل جلستها بشئ من الغطرسة.

تمايلت تحاول تفادي الأمر لكنه يزعجها.

- هذه القضية مجرد دوامة ملعونة!

دعكت حاجبيها.

- حديثه عن أمرها شئ غريب؟

زال شرودها رنين الهاتف عكفت حاجبيها للوهلة الأولى لذالك الرقم المجهول.

رفعت تقوم بفتح الخط لم تمر ثواني وحال يديها ترتجف لما إستأصلته أذنيها من صوت مألوف وبشدة.

- لونار ألم تشتاقي لي صغيرتي!

همهمته الأخيرة أبلجت جسدها المتخدر وحديثها إنقطعت أصواته، دموعها الخائفة تمردت لتلك الذكرة القاتلة.

بلعت ما بجوفها تحاول نطق كلماتها دون تأتأة.

- ما الذي تريده مني؟

Vortex fucks دوامة الملاعينWhere stories live. Discover now