VORTEX FUCKS /08

2K 62 38
                                    

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل الثامن:  مِــغْــنَاطِيسْ اٰلْـمَـوتْ!

____________

أجزمت الحياة على إختبار المحكوم عليها، تلك المخمورة من فتنة الدنيا، ومفاتيح الأخرة القريب وصولها، ذنب قهر، نذب وحتى العتاب صاحب من همست بين أنفاسها المنعدمة قبل غفوتها بثواني معدودة.

- قتلته كما قتلتها أيضا!

جذب المبجل خاصرها ورأسها يعانق صدره العريض كانت تلك الجميلة في جحيم حياتها تخول لنفسها التأقلم،

خطى من يرخص له من جمال البدر الكل، رزين النظرة، وحسن الوجه ذا سطو قاتل من فتنة ما كان الإغريق يسمونه بآلهة الجمال كان، إحتد الوصف في جمع بعثرة حروفه أمام فتنته.

« قصر آل إيمانويل»

على حالي حورية الجمال تنام بهدوئ الروح، على مثل القلب الطيب كانت ملهمة النظرة، سالبة الفؤاد عن غفوة للواقف قرب غرفتها بنظرة تبرهن صحة إنجذابه لكل شئ بها.

إلتف لغرفته بخطوات رزينة بعد وضعه لملابس بجانب سريرها.

احتدت صفوة المكان على صوت البراءة ومن غيرها تولاي بوجه بشوش وضحكة لطيفة ململت النائمة توقظها.

- إستيقظي!

تجملت كحلية الشعر، على منكوشة الخصلات وهي تناظرها بعيون براقة، إرتمت تعانقها فور لمحها لرموشها المفتوحة.

- لقد بأست من إنتظارك حتى ظننتك لن تأتي أبدا، لكن أبي قال أنه سيحقق طلبي وسيأتي بك.

عكفت القاضية حاجبيها.

- حسنا، ما علينا بذالك الجماد لقد إشتقت لك، وأيضا الليلة إجازتي لذا أظنني سأبقى معك همم.

وقفت الصغيرة، تلف كفيها على خذي الأخرى مقبلة خذها بضحكة بريئة، جذبتها أريل تدغدغ بطنها وضحكاتها المسموعة، زينة بسمة من كان يبحث عن طفلته.

هول زمردتيه الذابلة، بإنجذاب ربما أخره مختفي لكنه محتم، إلتف لمن صوته ملئ أذان الصامل مكانه.

- حين تستثنيك الحياة عن الكل، فهي تعطيك فرصة ثانية للبدأ من جديد بني.

لم يغير وضعيته، همس.

- ما قصدك؟!

إقترب الجد يعادل وقفته.

- حين تهديك شعور لا يقال لكنه يفهم، القدر لاعبك حين إنتزع ثقتك بالحب، لكن بذات الوقت هداك فرصة ثانية يريد منك إستغلالها وعدم تضيعها.

Vortex fucks دوامة الملاعينWhere stories live. Discover now