♛ ⊱ |{♤ الفصل الثالث | الوَمْحَة ♤}| ⊰ ♛

62 5 96
                                    

♛ ──────⊱◈◈ ♤ ◈◈⊰────── ♛



" فالنتوقف .. ألا يوجد معك ماء لرالف!؟ "

صرخ ڤيتوريو بنفاذ صبر " أتظنِنَي مصباح علاء الدين!!؟ كل ما تريديه بحركة من يدي يحضُر!؟ أنا مثلك .. ولكني معتاد على خلافك! لهذا فالتصمتِ حالاً !! "

أشارت ميرلا إلى رالف وهي تقول بإنزعاج " أنظر كم يبدو شاحب! فالنتوقف لخمس دقائق فقط!! "

توقف ڤيتوريو وقد أنفجر غضبًا

إلتفت اليهما ثم أشار إلى الصحراء التي هم فيها وهو يصرخ بصوت قد تردد صداه " مالذي كنتِ تتوقعين بعد المغادرة!؟ أنهارٌ جارية!؟ ظِلالٌ كثيرة!؟ نحن في الصحراء!! الصحراء .. لا يوجد بها شيء!! وأنتِ بكامل قواك العقلية قد طلبتِ مني أنا أن أكون مرشدكم!! لهذا فالتلتزمِ الهدوء!! "

صرخت ميرلا هي بدورها " أنا أعلم بهذا مسبقًا!! ولكن هذا لا يعني ألا نرتاح لخمس دقائق هنا أيها المعتوه!! إضافةً بأني لم أقول مرشدنا يا متسلط!! بل من يرينا الطريق فقط! ولسنا أتباعًا لك لطاعتك!! لهذا فالتتوقف عن التحدث هكذا!! "

صاح ڤيتوريو " ها!!؟ وكأن هناك فرق بين كلامك وتصرافتك!! أنتِ حتى لا تحاولين أن تجعلينهما متفقين!! وما الفرق بين مرشد ومن يريكم طريقكم!!؟؟ وإضافةً .. بلى أنتم قد أصبحتم أتباعًا لي!! لن تستطيعو معرفه الطريق من دوني ولن تستطيعو النجاة أيضًا !! "

" هه لا تغتر بنفسك .. معتوه!! "

" بشعة!! "

" لا تكرر بشعة وإلا لن أرحمك!! "

" ماذا ستفعلين؟ تدغدغيني؟ "

ظهرت الشرارات بينهما وكانا على وشك القتال

ولكن وقف رالف بينهما وهو ينفي برأسه

قلب الأثنين عينيهما بضجر ثم نظرا إلى بعضهما وقد أزدادت الشرارات

قطع الشرارات رالف الذي كان يشير إلى شيء من بعيد

نظرا الأثنين إلى ما يشير رالف ووجدا مثل شيء يسير

ضيق ڤيتوريو عينيه

ثم فجأة أتسعت ابتسامته ونطق " مالذي تراه عيني!؟ غنيمةٌ ماشية!؟ "

أمالت ميرلا رأسها بتعجب وهي تنطق " مالذي تقوله؟ أنها عربة لرجل كبير بالسن يحمل معه خضراوات و فواكه؟ "

أطار ڤيتوريو ببعض خصلات شعره وهو يقول بنظرات غرور " أنتِ لا تعرفينني بعد .. فأنا سارق .. وما مهمه السارقين؟ "

Hybrid | الهَجِينْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن