**قبل 30 عاما :-**
- في إحدى مناطق محافظه القاهره عام 1993 م....
-كمال : صباح الخير يا حبيبتي..
- ريهام وهى تتثاءب : صباح النور...
-كمال : قومي يلا جهزتلك الفطار..
-ريهام وهى تنهض من نومتها: اممممم..... هتعود على كده....
-كمال : وماله اخدمك بعنيا يا حبيبتي..
-ريهام : تسلملى عيونك..
.. دلفت ريهام إلى الحمام لتغسل وجهها ومن ثم خرجت لتناول الفطور مع زوجها..
-كمال : همشي انا بقى عشان ورايا شغل...
**هتف وهو يحرك كرسي طاوله الطعام ليعيده مكانه.
-ريهام وهى تجلس على الطاولة: انت اكلت؟!!!.
-كمال : اه كلت... وكمان عاوز اقولك على حاجه وانتى في الحمام خدي بالك من نفسك ومن ابننا.. ومتعمليش شغل في البيت كثير أنا عملت كل حاجه نظفتلك و روقتلك وكمان جهزت الغداء عشان لما اجي انتى متعمليش حاجه... اقعدي مكانك على سريرك ومتقوميش..
-ريهام وهى تتناول الطعام : حاااااضر يا كمال مليون مره قولتلى حاااااضر..** خرج كمال من المنزل واتجه الى مكان عمله حيث كان يعمل محاسب..
*******************
"بعد مرور سبع سنوات"..
_كانت تقف ريهام في المطبخ تطهو الطعام لإعداد وجبه الغذاء لطفلها الذي بلغ السابعه من عمره وبعدما انتهت خرجت لتشاهده وهو يلعب لكن لم تجده في فناء المنزل.... ف تابعت وهى تبحث عنه...
-ريهام : نعيم.... نعيم... انت فين يا حبيب ماما...نع... أنت هنا.....
- تابعت ضاحكه لتقول : مش قلتلك متبعدش عن نظري...بتعمل اى عندك بقي يا شقي...
_ وجدته جالسا على الارض... ممسكا بكلبها الذي تحبه...
لتقف مكانها متجمده...،
-فتابعت : نعيم!!.. انت بتعمل ايه؟؟ ها.. انت اللي عملت في روكي كده!!
_ وقف نعيم مستديرا لها بابتسامه غير مريحه..
-نعيم : ماما !!
- ريهام وهى تظهر عليها علامات الخوف : حبيبي انت ازاي عملت كده؟!!!
_ اخذته ريهام ودلفت به الى داخل المنزل ووضعت له الطعام،، فجلس يأكل...وجلست هي امامه تترقبه في صمت تام....
_ ومع حلول المساء عاد كمال الى المنزل منهكا....-كمال : مساء الخير... ابنى وحبيبتى عاملين ايه ؟؟ اتأخرت عليكوا... أنا آسف..
_ وجلس بجوار نعيم الذي كان يلعب بألعابه أرضا..
-كمال : وحشتك يا بطل مش كده؟
استدار كمال لريهام التي لم تلحظ وجوده منذ دخوله المنزل..
-ليتابع : سرحانه في ايه؟؟ مالك ؟؟ من ساعه ما دخلت وانتى حتى مبصيتيش ليا...نظرت له ريهام بحزن...
-ريهام : قوم يا نعيم...ادخل أوضتك...
فنهض نعيم ودلف الى غرفته...- كمال : في أيه ؟؟... هتف والقلق يتملكه..
- ريهام : النهارده بعد ما عملت الغداء لنعيم رحت اجيبه من بره البيت عشان ياكل... ولما وصلت لقيته مكسر رجلين روكي وبيتفرج عليه وهو مش عارف يمشي ومبتسم...
- كمال : ازاي يعني!! وبعدين ده طفل! هيعمل كده ازاي؟؟ اكيد مش هو!!... هتف وعيناه تتهرب منها..
- ريهام : ازاي مش هو يا كمال مكنش في غيره بره!!!.
- فأجاب كمال بقلق : ابننا طيب وكويس هيعمل كده ازاي يا ريهام بس.. بصي احنا هنعالج روكي متقلقيش... هقوم اشوفه نام ولا لسه..
أنت تقرأ
The death Whistle "قصة صيد البشر"
Mistério / Suspenseتتناول الرواية جرائم قتل تحدث فى مدينة القاهرة تباعاً مشكوك فى كونها جرائم قتل متسلسل وتتوالى الاحداث ♥️