**فى الواقع لم أجد عنواناً للفصل عزيزى القارئ**
-"كريم" : على ما يبدو إنها شافت حاجة مكنش ينفع تشوفها...
________
إعتدل عمر فى جلسته ونظر له : يعنى أى مش فاهم !
جلس كريم على كرسي مكتبه ومد يده داخل الصندوق الذى أمامه ليخرج منه صورة تعود للضحيه الأولى وتابع : "الصورة دى للضحية الأولى لقيناها فى إيد الست دى!!".
________
اقتربت ياسمين منه قليلاً : الصورة محروقة!!
رد كريم : والست بردو إيدها محروقة ، وده معناه إن قتلها وده معناه إن قتلها مكنش مترتبله ولا متخططله ، هى بس وصلت لحاجة مكنش ينفع توصلها..".
_______________
"أدهم" : أفهم من كده إنها عرفت مين القاتل عشان كده قتلها وكانت هى الضحية الجديدة ؟
"كريم" : بالظبط كده.
أردف عمر : وده يودينا لمكان المجرم إنه فى الحي اللى ساكنة فيه مدام رقية...
نهض كريم من كرسية وتقدم نحو السبورة وأشار : إحنا محتاجين نكثف مراقبتنا على المكان ده ونكون متواجدين فيه كتير وأى حد مشتبه فيه نراقبه كويس اوى.
___________________
** ثم فجأة !!**
يلتفت الجميع إلى الصراخ القادم من الخارج : يا أشقر!!
حسنا إنه رئيس العمل...
وقف أمام كريم يرمقه بنظرات الغضب وتحدث : أنت ازاى تصرح بتصريح زى ده ؟
تعجب كريم من حديثه ولكن سرعان أدرك السبب..
ليتابع مدحت : مش عارف إن دى حاجة هترعب الناس هنا؟ وكمان هتقلل أسعار الشقق والمحلات؟!
-أنهى مدحت حديثه ونظر إلى كريم : مش ناوى ترد يا أستاذ ؟
أجابه كريم بهدوء تام : أيوا عارف..
"مدحت " : يارب ، هتف بها وهو يضرب كف بكف.
ثم جذب أحد الكراسي وجلس وتابع : أى دليلك على الكلام اللى قولته ده يا أستاذ كريم ؟
"كريم" : كل الأدلة اللى فى الجرائم مرتبطة ببعضها وبتقول إن المجرم واحد !! وأظن مفيش أقوى من كده بس باقى نعرف مين هو..نظر له مدحت وهو يخرج من الغرفة : حل القضايا دى فى أسرع وقت..
ثم أغلق الباب خلفه...
_______________________
**فى منزل فرح**
"أنا عارف إن انتى حالياً لسة فى حالة صدمة ، بس لسة تفوقى وترجعى زى الأول عشان مامتك لو كانت شافتك كده كانت هتزعل.." ، صمت وتابع "وانتى أكيد مش هتكونى حباها تزعل..".
حدثها عمر بهذه العبارات وهو وهو يقف فى شرفته إلى فرح ، تلك الجالسة على كرسيها هائمة لا تدرى ما يحدث حولها فقط صامتة ! لا تفعل شئ سوى البكاء تارة والصمت تارة أخرى.
نظرت له منصته ، وهذه أول مرة تعييره اهتماماً !!
فتابع : "أنا عارف إن الخسارة مش قليلة وإن دى أمك.. بس متقلقيش حقها هيرجع وأنا بنفسي اللى بحقق فى قضيتها وهستمر لآخر لحظة.. هى ليها جمايل عليا وكانت زى أمى..".
__________
حاولت كبح دموعها ولا ما هذه الدمعة الهاربة!! ، نهضت واتجهت نحوه ناظرة إليه بأعين تفيض من الدمع : " أنا عايزة أعرف مين اللى قتلها وآخد حقها من قلبه يا عمر..".
"عمر": هنعرف وهنوصله يا فرح وهتاخدى حقها وترتاحى..".
___________
**فى الصباح**
-"المجرم أكيد فى الحى ده ، لازم المكان يتحط تحت المراقبة".
هتف بها كريم وهو يقف أمام مسرح الجريمة ويتفحص المكان بنظراته..
نظر إلى أدهم وتابع : " بتشك فى حد ؟".
-"أدهم" : لا... معرفش حد مجرم كده!
هز كريم رأسه بيأس ، وامتدت انامله ليخرج عود سيجار من جيبه وقام بإشعاله بينما يجلس على إحدى الكراسي الموجودة فى المكان..
"بيعمل ايه هنا ده؟".
تحدث كريم وهو ينظر إلى ذلك المار أمامه من الجهة الأخرى...
التفت أدهم لينظر من هو!! : الظابط إسماعيل ؟ ، أكيد ساكن هنا ، أى اللى هيجيبه يعنى غير كده؟!.
"كريم" : طيب..
وتابع : يلا..
-"أدهم" : على فين؟
"المركز يا أدهم هو إحنا لينا غيره؟".
-"أدهم" : طب تعالى أوريك عربيتى الجديدة ، لسة أبويا شاريهالى..جامدة...
"أبوك؟! ، هو أبوك هيفضل يشتريلك لحد امتى يا مدلع ؟".
-"أدهم" : يا عم تعالى بقي وبطل كلام كتير..
____________
*بعد بضع دقائق*
-"كريم" : لا بس جامدة ما شاء الله ، مبروكة عليك يا صاحبى..-"أدهم" : تسلم يا عم كريم... يلا يا باشا سوق..
-"كريم" : طيب يلا..
__________________
**فى اليوم التالى**
يقف الجميع صامتاً وسط صرخات كريم التى ملأت المكان : ازاى حد ياخد حاجة من مكتبى ؟ مش أنا منبه إن أى حاجة هنا متطلعش برا الباب ده!!!
"عمر" : اهدى يا كريم شوية..
"كريم" : لا مش ههدى ، ازاى الصندوق ده يطلع من مكتبى ؟ مش أنا المسئوول عن القواضى دى ؟ هو أى دخله فى شغلى؟!
"عمر" : طيب تمام ، اهدى بقي..يمكن يكون عايز يطلع على حاجة...
دلف اسماعيل إلى المكتب وهو يحمل فى يده إحدى الصناديق : هو فى اى ؟
تقدم كريم نحوه غاضباً وعمر يمسك به : الصندوق اللى خدته ترجعه مكانه تانى ، واللى حصل ده متكررهوش تانى...
"عمر" : اهدى يا كريم...
لم يعره كريم اهتماماً وتابع: بص يا حضرة الظابط التزم بشغلك ومتدخلش فى شغل غيرك ، أتمنى كلامى يكون مفهوم...
تقدم إسماعيل نحو المكاب ووضع فوقه الصندوق واستدار : حاضر يا...كريم..بيه.
ثم اقترب قليلا منه وتابع : مش هدخل فى شغلك تانى...
ليرد كريم : شاطر...
_______________
بعدما خرج الجميع من مكتب كريم ، اتجة هو نحو مكتبه يتفحص الصندوق جيداً..
-"عمر" : مكنش ليه داعى كل ده يا كريم ، أنت مش طايقة لى ؟ ما هو زميلنا عادى!..
"كريم" : عمر.. أنت عارفة كويس انى مش بحب حد يدخل في شغلى..
-"عمر" : تمام...
تابع كريم بعدما جلس على مقعده : عمر إحنا لسة لحد دلوقت موصلناش لحاجة ، عايزين نشد شوية عن كده ، طول ما إحنا هاديين كده هتحصل جرايم أكتر....
____________
مع حلول المساء غادر كريم و عمر وأدهم مركز الشرطة ولم يبقي به سوى أفراد الأمن وإسماعيل!!
ومع انشغال أفراد الأمن وتسامرهم تسلل إسماعيل إلى غرفة الأدلة ودلف إليها ثم أغلق الباب خلفه....
_____________
**فى منزل فرح**
"أنا أسفة بجد انى مكنتش جمبك فى وفاة مامتك يا فرح ، سامحينى وحقك عليا ، أنا مش قادرة أوصفلك قد اى انا مكسوفة من نفسي ومنك ومن طنط رقية اللى كانت بتعاملنى زى بنتها..".
-"فرح" : أنا مقدرة ظرفك يا سارة ، هتبقي جمبى ازاى وانتى مسافرة ، كفاية إنك كلمتينى...".
أومأت سارة برأسها وتابعت بحزن : "ربنا يرحمها ويعفو عنها ، وإن شاء الله حقها هيرجع متقلقيش..".
-فرح : "إن شاء الله يا سارة ، إن شاء الله..".
-"سارة" : أنا هقوم أعملك اكل ، انتى بقيتى ضعيفة الفترة دى...".
هزت فرح رأسها وخرجت سارة لتعد لها الطعام...
________________
**فى مركز الشرطة**
يجلس عمر و أدهم وكريم ومعهم ياسمين فى مكتب كريم واضعين أمامهم أدلة جميع الجرائم على المكتب...
-"كريم" : لحد دلوقت عندنا أربع ضحايا مفيش رابط بينهم ولا صلة إننا نقول إن القاتل بيقتل بهدف الانتقام...
-"ياسمين" : وكمان كلهم مش أغنياء...ده غير إنه مسرقش حاجة من متعلقاتهم!!
-"أدهم" : يبقي فى سبب تانى لازم نعرفه عشان نعرف اى هدفه ، تفتكروا هنعرف مين هو؟
هز كريم رأسه ووجهة نظراته إلى أدهم : هنعرفه.. مسيره يبان ويغلط غلطة توصلنا ليه وتكون هى طرف الخيط....**كما أخبرتك مسبقاً عزيزى القارئ لم أجد عنواناً للفصل هل لديك عنوان له؟؟
أنتظر العنوان الذى ستراه مناسباً....♥️****حسنا أعزائى القراء تم وضع هذا العنوان اللطيف بواسطة قارئتى العزيزة...
OmniaMohamed197349
![](https://img.wattpad.com/cover/351120508-288-k303784.jpg)
أنت تقرأ
The death Whistle "قصة صيد البشر"
Gizem / Gerilimتتناول الرواية جرائم قتل تحدث فى مدينة القاهرة تباعاً مشكوك فى كونها جرائم قتل متسلسل وتتوالى الاحداث ♥️