مرت بضع ساعات منذ قدومي الي هذا العالم
و ها انا اسير خلف ادوارد متجهين الي اسفل القصر"هل مازال الطريق طويل اشعر بالتعب "
"لا لقد وصلنا ، هذا المبني الذي امامكي هو الذي ستسكنين فيه الي ان ينظر الالفا في امرك "
بعد ان انهي ادوارد كلامه فتحي لي ذلك الباب الكبير لاتفاجأ بهذا المكان
العديد من النساء و الاطفال
والعديد من الصراخ و بكاء الرضع
كان المكان عبارة عن سجن او حمام عمومي
كنت اريد الهرب بل يجب ان اهرب
لكن عندما كنت استدير
امسكني اد"لا لا عزيزتي الي اين انتي ذاهبت هل لديك مكان اخر لتبقي فيه "
"في الواقع افضل ان انام في الغابة بين الحيوانات و الا انام هنا "
"بل في الواقع لا احد يطلب رايك أٓمٓرٓ الالفا سايروس بوضعك هنا اذا ادخلي بسرعة ليس لدي الليل كله
" لكي اسمع شكواكي ""لكن انا لا....."
لم انهي كلامي ليدفعني ادوارد الي داخل تحت انظار كل تلك العيون المخيفة التي تراقبني
فمن شدة خوفي بقية متجمد في مكان لم اتزحزح من هناك
عندما علموا انني لن اتقدم الي الامام جاءوا هم لتبدأ احداهن بصراخ"ايتها الفتيات انظروا لدينا بشرية هنا "
"اوه هل يمكن انهم ارسلوها كتحلية فأنا اتظور جوعا
عندما سمعت كلامها انتفظت من مكاني
"لاااا انا انا هنا لاعيش معكم انا لست طعام هنا'"لم يهتموا بكلامي بل هموا بالاقتراب واحدة تلوي الاخري حتي اجتمع الجميع بجانبي كنت اري البعض منهن يضحكن مبرزين انيابهن الحادة و الطويلة
ثبتتني احداهن علي الارض و الاخريات امسكن كل من يدي و قدمي
لم استطتع المقاومة او حتي الدفاع عن نفسي لذلك بدأت اتخبط تحتهم
شيئا فشيئا تعالي صوت صرخاتي" فليساعدني احد هؤلاء المجانين سيؤكلوني البرت ادوارد ايها الحمقي اعدوني الي الغابة الان فلينقذتي احد "
لم يمضي طويلا ليتقحم ذلك الرجل هذا المكان مزمجرا في وجه الجميع قائلا بنبرة خشنة
"اتركوها الان ان كنتم تريدون البقاء علي قيد الحياة "
ليقف الجميع مسرعا تاركين اياي ملقاة علي الارض عندما استقمت و ابتعد الجميع عني تعرفت علي ذلك الرجل لقد صدمت عندما رأيته لقد كان ذلك الالفا الاحمق
لم اعي بنفسي الا و انا اقترب منه، فبسببه كدت افقد حياتي اليوم . لم اسيطر علي غضبي لذلك توجهت اليه قائلة
"انت ايها الاحمق اعدني من حيث اتيت لا اريد البقاء هنا العيش مع حيوانات الغابة اكثر امانا لا اريد البقاء هنا "
ليزمجر في وجه صارخا
أنت تقرأ
بين الصدفة و القدر
Actionلم تكن بمجرد بشرية ضعيفة اعادها القدر الي ذلك العالم... بل كانت مروضة وحش "آل - سيلفرباك" ومنقذة اقوي قطيع من ظلام كان يترصد به فبين الصدفة و القدر ستنمو زهرة حب مليئة بالاشواك