لم اسطتيع البقاء ساكنة مثل هؤلاء. الحمقي لذلك اخذت سلة من احدي المحلات القريبة و ضربته بها علي ضهره لينصدم كل الناس
ليلتفت هو الي مزمجرا في وجهي
كانت المرأة الملقية في ارض كلها جروح و ملابسها ممزقة و شعرها مبعثر كانت في حالة لا يرث لها
"كيف تتجرئين علي ضربي ايتها الحمقاء هل تعرفمن من اكون "
لم اعره اهتمام لقد كنت غاضبة كيف يمكن لكل هؤلاء ان يشاهدوا منظرا كهذا دون ان يتدخل احد
كيف سمحت لهم انفسهم بمراقبة فتاة تتعرض لضرب
"هاي ايتها الفتاة هل انتي بخير هل تسميني "
لترد بصعوبة ماسكة ملابسي
"ا ارجوكي ساعديني"
"حسنا لا تخافي "
كنت احاول مساعدتها علي النهوض لكن ذلك الرجل دفعني لاسقط علي الارض و تليني الاخري
"هل جننت من تعتقد نفسك تضرب من تشاء سأرفع بك قضية للملك اغريس و هو سوف يعاقبك "
"لهذا اخبرتك هل تعرفيني من اكون "
"انا لا اعرفك و لا اتشرف بمعرفة حثالة مثلك يظهر قوته امام شخص ضعيف اذا كنت تريد اظهار قوتك
انت تعرف اين توجد حدود هذه الغابة اذهب و قاتل الروجر بدل هذه الفتاة الضعيفة "تقدم مني و صفعني بقوة اشعر ان خدي قد شل و بدا بحرقي امسكت خدي و تقدمت نحوه اكثر
"هل انت غاضب من الحقيقة مابك هيا اضربني تقدم "
عندما انهيت كلامي امسكني من ملابس و جعلني اطير لاحط بعدها فوق عربة مليئة بالخشب
اه لا يكفي ان خدي شل لحقه ظهري ايضا
أنت تقرأ
بين الصدفة و القدر
Actionلم تكن بمجرد بشرية ضعيفة اعادها القدر الي ذلك العالم... بل كانت مروضة وحش "آل - سيلفرباك" ومنقذة اقوي قطيع من ظلام كان يترصد به فبين الصدفة و القدر ستنمو زهرة حب مليئة بالاشواك