مع الثامنة مساء
كان القصر كله في تأهب
فزيارة هيرد لا تبشر بالخيرلقد كثفت من الجنود داخل القطيع و علي الحدود و في القصر و قللت من عدد الخادمات و عوضتهم بخدم
فهذا العجوز الاخرق برغم من انه تزوج اربعة مرات الا ان شهواته لم تزل
لحظات حتي تصل مجموعة من الذئاب
عندما تحولوا قدم لهم الخدم بعض الملابسكان عمي و ابنه ماركوس و زوجته افاندي
كنت اظن انه سيأتي هنا وحده لكن تبين انه احضر عائلته كلها
اظنه احظرهم كقناع حتي لا يشك احد في غايته لانه اذ اتي وحده سيظنون انه اتي لغرض ما
تقدمت منه انا و ابي
"اهلا بك هيرد داخل قطيعي "
"اوه اهلا اغريس ، لقد مضي وقت طويل منذ ان رأيتك اتمني ان كبر سنك لم يأثر في قوتك "
"شكرا لقلقك اخي العزيزي لكن اطمئن مازلت استطيع هزمتك "
كان ابي يتكلم معه صانعا ابتسامة مزيفة علي وجهه و كان الاخر يقوم بالمثل
لذلك تدخلت قائلا
"هل ستبقون علي الباب لوقت طويل "
بعدها قالت امي
"سايروس معه حق تفضلوا "
كنا نسير باتجاه قاعة العرش
طوال الطريق كنت اري نظرات هيدر المتفحص كان يفحص المكان ركنا ركناعندما دخلنا القاعة توجها ابي الي عرشه بجانبه امي اما انا فجلست مقابلا لعائلة عمي
لتتكلم بعدها افاندي زوجة هيدر لطالما كرهت هذه المرأة فكل ما يخرج من فمهت يجعل امي تشطاط غضبا
" اذا سايروس كيف حالك ، لطالما امتدحك عمك هيدر ، فهو دائما يقول انه منذ ان توليت ادارة القطيع اصبح قطيعك اقوي لقد كنت سعيدة لسماعي هذا الخبر "
"شكرا لك لونا ، اظن ايضا ان لوكاس يدير شؤون قطيعه جيدا "
ليتدخل هيدر قائلا و هو ينظر باتجاه ابي
"لا يدير ماركوس شؤون القطيع الان ، لان زوجته اقصد لونا قطيع المخلب الابيض حامل بحفيدي ، لذك طلبت منه ان يعتني بها "
كنت اعرف غاية هذا الحقير يالها من اساليب رخيصة يعتمد اثارة غيرة ابي لان ابنه حصل علي رفيقة و هي الان حامل
أنت تقرأ
بين الصدفة و القدر
Actionلم تكن بمجرد بشرية ضعيفة اعادها القدر الي ذلك العالم... بل كانت مروضة وحش "آل - سيلفرباك" ومنقذة اقوي قطيع من ظلام كان يترصد به فبين الصدفة و القدر ستنمو زهرة حب مليئة بالاشواك