عندما بدأ سايروس بالتقدم بدأ ارثر بزمجر في وجهه
"اهدىء ارثر انا لست هنا لاثير المتاعب فانت تعرف كم انني الفا محترم "
"انت محترم ايها الحثالة انت لست الا الة قتل و دمار "
"يالك من بخيل و انا الذي تكبد عناء الوصول الي هنا حتي امنحك هذه الهدية ، لكن يبدو انه بسبب احدهم يبدو ان هديتي لن يكون لها تأثير كبير "
قال ذلك ثم نظر لي كنت اعرف مغزي كلامه لكن لم اكن اعرف ماهي الهدية التي كان يتحدث عنها
"ادوارد فلتحضر هدية صديقنا العزيز ارثر"
لحظات ليعود اد و الب
بشيء مغطي
كان ادوارد سيفتحه لكن قاطعه سايروس
"لا ادوارد صاحب الهدية من يجب عليه ان يفتحها "
كنت واقف جانب ارثر لذلك كنت الاقرب اليه حتي يعطيني اماري
بعدها انحني ليفتح ذلك الغطاء
لينصدم الجميع
لقد كانت جثة ماريا
احمرت عين ارثر من الغضب و لحظات حتي يتحول الي ذئب رمادي ذو عيون صفراء
بعدها بدأ بالهجوم علي سايروس
فعل حراس ارثر المثل لكن ادوار و البرت و بعض الحراس تدخلوا لحماية الفاهم
نظرا لان المكان اصبح فوضي عارمة ذهبت للاختباء خلف صخرة كبيرة
كنت اراقبهم كان الجميع يقاتل بضراوة
الجميع متحول الي هيئته الحيوانية
ماعدي شخص واحد وهو سايروس
"كيف يمكنه القتال هكذا و هو في هيئته البشرية ، هل يمكن انه بشري ايضا ، لما لا يتحول كالبقية "
بقيت افكر كثيرا دون ان ادرك ان القتال انتهي بهزينة ارثر امام سايروس
أنت تقرأ
بين الصدفة و القدر
Actionلم تكن بمجرد بشرية ضعيفة اعادها القدر الي ذلك العالم... بل كانت مروضة وحش "آل - سيلفرباك" ومنقذة اقوي قطيع من ظلام كان يترصد به فبين الصدفة و القدر ستنمو زهرة حب مليئة بالاشواك
