بعد ان امرتني الملكة بتنظيف هذا السجن القديم
قادني الحراس الي هناك بما انني لا اعرف المكانلحظات و هاقد وصلنا امام ذلك البناء الكبير
قادني الحارس الي الداخل
و عندما دخلت صدمت من عدد المساجين
لقد كانوا مختلطين اي نساء و رجالكنت امر بجانبهم محملة بادوات التنظيف و كانوا يرمقوني بنظرات ساخرة
"هل قرر ذلك الالفا الاحمق تنظيف السجن "
ليرد عليه احد الحراس
"ليس الالفا بل الملكة فأخر هموم الفانا هو الاهتمام بمجموعة من البراغيث مثلكم "
ساد الصمت و بدأت بالتنظيف
الرائحة مقزز و المكان مقرف
بعد مروري الوقت كنت اشاهد غروب الشمس من احدي النوافذ
صحيح انني لم انظف كل السجن لكني علي الاقل بدى المكان اقل تلوث
كنت سأخرج من هذا المكان المثير للاشمئزاز لكن استوقفني صراح حدى النساء
"اه فليساعدني احد انا انا لا اسطتيع "
لم اكن اعرف مصدر الصوت لان السجن كبير و به العديد من الغرف و الانارة ضعيفة لكن عندما تعالي
الصراخ حددت المكانثم توجهت الي هناك لاجد مرأة ذات بطن منتفخ تتلوي علي تلك الارضية البارد
اشفقة علي حالها لذلك اردت مساعدتها لكن عندما كنت احاول لمسها
زمجرة في وجهي كاشفة عن انيابها الحادة كنت اعرف انها تشعر بالتهديد مني لذلك كان عليا ان اشعرها بأنني لست مصدر خطر
"هاي لا تختفي مني انا فقط اريد مساعدتك "
"ابتعدي عني انا لا احتاج مساعدة احد "
"لكنك تلدين الان اعرف انك تتألمين دعيني اساعدك كما ترين انا لست مستذئبة كي تخافي مني انا مجرد بشرية عادية "
أنت تقرأ
بين الصدفة و القدر
Actionلم تكن بمجرد بشرية ضعيفة اعادها القدر الي ذلك العالم... بل كانت مروضة وحش "آل - سيلفرباك" ومنقذة اقوي قطيع من ظلام كان يترصد به فبين الصدفة و القدر ستنمو زهرة حب مليئة بالاشواك