«هل تقرب امي بشيء؟»
دخله دمدامن المكتب ووجد ان حازم جالس علئ الكرسي يقلب ببعض الاوراق
دمدامن : مرحبا
حازم من دون ان ينضر لدمدامن : اجلس
جلسه دمدامن في الكرسين الذان امام طاوله المكتب
تركه حازم الاوراق
: هل لديك اي اسأله قبل ان تبدء التدريب ؟
دمدامن : بلطبع لدي
حازم وهو يعاود النضر للأوراق: اسمع
دمدامن : لما عيوني سوداء
حازم : بحثت عن هاذا الشيء وكتشفت ان الاحمق ذاك صاحب التحقيقات كان محق لاكن ..
دمدامن : لكن؟
حازم وهو ينضر لدمدامن بنضره غريبه كأنه تعرض لتخدير ما : لكن....
دمدامن : هل هناك ش..
حازم مقاطعا وهو يشيح بنضره لمكان اخر : العنه ... لاكن ليس معناه انك تملك او لاتملك بل انت من يخرجها متئ تريد
دمدامن بحماس : كيف.. كيف اخرجها؟؟
حازم : بلتدريد ... السأل التالي
دمدامن: ماذا تقرب من وامي؟ ...او بلأصح هل تقرب امي بشيء؟
حازم : لما هاذا السأل؟
دمدامن : فضول
حازم ببرود : لا شيء
دمدامن: كاذب
حازم بنبره عاليه قليلا : قلت لا شيء
دمدامن ببتسامه : هل كنت تحبها
حازم بتسأل : من ؟
دمدامن بتهكم : من مثلا..امي...طاربه
حازم : من اين اتيت بهاذا الكلام!؟.... واذ قلت اجل ام لا ماذا سوف تستفيد
دمدامن : لاشيء غير اني سوف اعرف عن ماضي امي ولو قليلا
حازم بحزن : ليس فقط انا من احببتها
دمدامن : اذاً كنت تحبها ... احكي لي
حازم : عن ماذا
دمدامن ببتسامه : قصت حبك مع طاربه
أنت تقرأ
دم دامن
Fantasia{ الروايه مكتمله} عٌدٍدٍ فُصّوٌلَ آلَجّزٍء آلَآوٌلَ 20 فُصّلَ » دٍمًدٍآمًنِ آبًنِ طِآربًهّ آلَزٍوٌبًعٌيَ «