«الجدعان»
دمدامن : احكي لي عنه ولما الحرب معه
حازم : القصه بدءت منذ ان بلغت ال١٥ سنه
دمدامن : اسمع يا قائد
حازم بتبسم : الجدعان كان ولا يزال الذ الاعداء وأقاواهم لمدينه الزوبعات
.
.
.
.
.
كنت احد اعضاء جيش الملك حامد
دمدامن مقاطعا : من هسه اقول الك ما اعرف هذني الاسماء فهمني من هاذه حامد
حازم : ماهذه الهجه ... انه ابو طاربه .. جدك يا ذكي
وكنت احد الحراس الذين يحرسون الكتاب هعبوز
[ادري اسمه ايضحك 😭]
احرسه في اليل وفي الصباح المخطط والمحقف والمقاتل لجيش الملك حامد
ذات يوم استدعاني الملك حامد وذهبت له
انحنيت امامه وقال
حامد : نحن مقبلين بحرب مع جدعان يا افضل جندي عندي
وقفت بعدما امرني الملك وقلت : اوامرك يا مولاي
حامد : ان نفترسهم قبل ان يفترسونا
وهاذا ما يعني ان الحرب بدأت بدأه كل يوم يزداد صعوبه من الذي قبله كل يوم مبعوث من جدعان بأمر سرقه الكتاب وقتل الملك
لم اكن اعلم لما يريد هاذا الكتاب بشده ولما يقتل مولاي؟ استمرت الحروب لأعوام وذات يوم سمعنى صوت صراخ بلخارج وكنا وسط اجتماع انا وطاربه والملك و حميده وخمسه من الجنود وقائدان
حامد بقلق : ماهاذا الصوت؟
ركضت للخارج لتقع عيناي علئ رئس امرءه علئ حافه نصل سيف يحملهرجل بشعر طويل بجديله علئ كامل طوله يملك عيون زرقاء وبشرته بيضاء
وخلفه المئات بل الالف من الرجال علئ احصنتهم
حازم : من انت؟
الرجل :جدعان يا مخطط الملك .. حازم ابن حميد محق اليس كذالك؟
كان حميد هو اسم ابي الذي هو الاخ الاصغر للملك حامد
اخرجت سيفي من خمده وقلت : اذن بدأت الحرب من هاذي الحضه يا جدعان
تجمع الجنودنا خلفي علئ خيولهم وهناك من يحمل قوسا او رمح وهناك من يحمل سيف وهناك من لا يحمل شيء الا زوبعاته في عقله
بدءت الحرب كل هاذا علئ علم و منصب
العلم هو الكتاب الذي كتبت به اصل الزوبعه ربيع كل المعلومات والاحتياجات وكل شيء يتعلق بلسحر والزوبعه وكيف تجيدها وكيف تستعملها
.
.
.
دمدامن مقاطعاً : كيف حصلت ربيع علئ علم الزوبعات
حازم : ماذا تعرف عنها ؟
دمدامن : فقط انها زوبعه هبت علئ صحراء قاحله فجعلتها خضراء حافله هاذه كل ما اعلمه ؟
حازم : قبل ان توقض ربيع زوبع خرجت لتجمع بعض البلح من النخله التي وراء الكهف فصدمت برجل اسود بعيون بنيه اصلع الرئس طويل القامئ
.
.
.
.ربيع بتوتر : من انت؟
الاسود : هل انتي ربيع ابنت الشيخ جاهد
ربيع بقلق وخوف : اج...من انت؟؟
الاسود : مُرسل
ربيع : وما هي رسالت ومن من ؟
الاسود : من مجهول لمعلوم يا ربيع.
خرج وميض ابيض من يديه لتحلق ربيع في السماء وتحلول عيناها للحمار التام
الاسود : اعلمي ولتعلمي من بعدك يبنت جاهد انكم علئ قيد الحياه بفضلي ولا غيري
.
.
.حازم مكملاً : وتقول الروايات ان ربيع استيقضت بعد هاذه الموقف بعيون كلدما و كانت هناك اصوات عده تكلمها وتهمس بأذنها ب افعل هاكذا وهاكذا وحدث ما تعرفه انت
دمدامن : فهمت...هل فزتم بلحرب ضد جدعان هاذا؟
حازم زفره وقال : كانوا سينتصرون ونخسر لو لم تتدخل طاربه وحمديه وانا
دمدامن : الم تكن تحارب؟
حازم : بلسيف وليس الزوبعه يبنه المعجزه
.
.
.
.
اكمله حازم روي ما حدث
وقفت طاربه وبجانبها حميده امامي وقالت طاربه لي: (اترك السيف يا حازم ولنهزم كل هازل في ارضنا بطريقتنا)
.
.
دمدامن بحمسا مقاطا حازم : وماذا حدث بعدها ؟
حازم : لا علمه لي غير انه صوت قوي همس لنا انا وطاربه وحمديه بزوبعه اماتت جميع الذين امامنا وخلفنا حتئ من كان بجيشنه لاكن لحس الحض لم يبقئ غير ١١ شخص ٦ منهم مصابون
دمدامن : اذا لقد فزتم ... الم يمت جدعان معهم؟
حازم : عندما دخلت الئ هاذه المدينه يا زوبعي احضرت المصائب والحلول
دمدامن : كيف؟
حازم وهو يقف امام الشباك : انت الحل وجدعان المصيبه
أنت تقرأ
دم دامن
Fantasía{ الروايه مكتمله} عٌدٍدٍ فُصّوٌلَ آلَجّزٍء آلَآوٌلَ 20 فُصّلَ » دٍمًدٍآمًنِ آبًنِ طِآربًهّ آلَزٍوٌبًعٌيَ «