«جلين»
حازم : انت الحل وجدعان المصيبه
دمدامن بضحك : قدمي خضراء اذا
حازم وهو يعاود الجلوس : غدا تجنديدك اعتبر اليوم استراحه لك
دمدامن وهو يقف : اذا اليوم سوف انام في منزل خالتي
فتح دمدامن الباب وقال قبل ان يخرج : هل تكرهها؟
حازم : من؟
دمدامن بخوف : لا لا شيء... الئ القاء
خرج دمدامن وأغلق الباب ورائه وترك حازم يفكر بمن كان يقصد
.
سار دمدامن قليلا وقال في نفسه : هل استعمل الزوبعه او اذهب مشياً علئ الاقدام
قرر دمدامن ان يسير وبطريقه يذهب للسوق
.
.
.(قبل شهران)
حازم : احسنت هاذه مكافئه لك علئ حفضك جميع الزوبعات
دمدامن بحماس : حقا
حازم بنبره غاضبه : هل انت طفل من اجل ان اعطيك جائزه انت سوف تحتاجها مستقبلا خذها ونقلع من امامي يبنه طاربه
اخذ دمدامن المال بغضب وقبل ان يخرج قال و يغلق الباب بنبره عاليه : اسمي دمدامن
ابتسم حازم بعدما اغلق الباب ابن طاربه
.........
سار دمدامن الئ السوق
دمدامن وهو ينضر لتجمع الناس والاصوات العاليه وروائح الطيبه وهناك المقززه قال بصدمه بصوت منخفض: ماهاذا
لمحه دمدامن شخص يعرفه من بعيد
دمدامن بفرح: (هيقر)؟!!!
ركضه دمدامن ووضع يده علئ كتف هيقر التفت هيقر وقال بعيون مفتوحه من الصدمه : دمدامن ؟!!
دمدامن وهو يحتضن هيقر بفرحه غامره : اجل... اجل دمدامن.. اخوك
بدء هيقر ببلبكاء وقال بعدما افتك من حضن دمدامن : اعتقد امي انك... انك تخليت عنئ او.. او انه مكروه قد اصابك كم مره ذهبت امي للقائد حازم وكان يقول لها انه لا يعلم كم اكرهه ذاك العين
ابتسم دمدامن ووضع يده علئ كتف هيقر وقالو وقد بدء بلسير : انضممت للجيش حازم اذا ؟
هيقر وهو يمسح دموعه بكف يده اليسرا : اجل انضممت *التفت علئ وجهه دمدامن الموجه نضره للأمام وقال * كيف عرفت ؟
دمدامن من غير ان يلتفت علئ هيقر : من كلمت *قائد*
ابتسم هيقر وقال : هل سوف تنام عندنا اليوم
دمدامن ممازحإ : عند من؟
هيقر بشيء من الغضب وهو يقف : عندنا عند امي و هيناد ؟
ضحك دمدامن وقال وهو يعاود وضع يده لاكن هاذه المره علئ خصر هيقر وسار
هيقر بغضب : انا اطول منك واكبر لاتنسا نفسك ليس لأني بكيت قليلا يعني اني لطيف او لا اضرب احد
ابعد دمدامن يده وقال بخوف قليل : احم ..كنت امزح فقط
سارا قيلا ووقف دمدامن عند مكان يبيع الاقمشه وقال لهيقر وهو يدخل لمحل الاقمشه : اذهب وتسوق الذي تريد وعندما تنتهي انتضرني في نهايه السوق
هيقر ببتسامه وقال بصراخ : حسنا
دخل دمدامن وضل يجول بنضره المحل
وقفت امامه
شابه بشعر اشقر كدمدامن وعيون صفراء وترتدي فستان ازرق طويل وتلبس فوق اكتافها وشاح منتصف الطول يغطي ضهرها والقليل من صدرها
قالت الفتاه : اهلا سيدي كيف اساعدك؟
دمدامن وهو سارح بشعر الفتاه وعينها : انا
الفتاه : انت ؟
هزه دمدامن رئسه يمينا ويسار ليستعيد عقله وقال : اريد قماشا بنفسجي وبه ورود بيضاء
الفتاه وهي تسير : سوف ابحث لك انتضرني هنا
بعد خمس دقائق اتت الفتاه وهي تحمل طلب دمدامن
الفتاه وهي تمد القماش لدمدامن : تفضل
اخذه دمدامن القماش وبدء يقلبه متفحصاً
دمدامن : بكم ٢٠ مترا؟
الفتاه : ٥٠ قطعه فضيه
دمدامن وهو يخرج كيس من الجلد من جيبه الخلفي : هل انتي من هنا ؟
الفتاه ببتسامه : لما؟
دمدامن وهو يخرج القطع : لون شعرك
الفتاه ببتسامه : نفس لون شعرك
دمدامن وهو يمد المال : من اين؟
اخذت الفتاه المال وقالت بعدما وضعته في علبه صغيره كانت علئ الطاوله : من جلين ابا وام
دمدامن وهو يمسك القماش : انا ايضا
خرج دمدامن لاكن اوقفه صوت الفتاه : انت ابن طارد؟
التفت دمدامن على الفتاه وقال : من طارد هاذا؟
تقربت الفتاه ووقف امام دمدامن وقالت : حينما كنت اعيش انا وابي وامي كان هناك منزل بجانبنا لقد اكملت الخامسه به كان هناك طفل في نفس عمري هناك
دمدامن بفضول : هل تعرفين اسم امه
الفتاه بستغراب : لا لما
اكمل دمدامن سيره بعدما قال : لاشيء فقط كنت اضنه شخصاً ما.
سار دمدامن قليلا اوقفته يد صغيره كانت تنغزه في ضهره التفت ليرى انها الفتاه نفسها
دمدامن : نعم ؟
الفتاه ببتسامه مخيفه : اعرف من يعرف
أنت تقرأ
دم دامن
Fantasy{ الروايه مكتمله} عٌدٍدٍ فُصّوٌلَ آلَجّزٍء آلَآوٌلَ 20 فُصّلَ » دٍمًدٍآمًنِ آبًنِ طِآربًهّ آلَزٍوٌبًعٌيَ «