part21 .. S2

824 50 114
                                    

120 comments

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

120 comments

Enjoy the part 😄

اليوم التالي .. الثامنة صباحاً

إنتَفضت أوفيتيليا عن السرير عند شعورها بِمعدتها تعتصر ألماً .. و كما قبل أن تنام هي وضعت يدها على فمها و ركضت إلى حمام الغرفة تستفرغ بقوة و صوت عالي أفزع جونغكوك الذي يمتلك نوماً خفيفاً للغاية.

لا يعلم ماذا حلّ بأوفيتيليا، رغم أنها أعراض حمل طبيعية تحدث لأي مرأة لكنه لا زال قلِق عَليهَا و على طفلهم.

كاد ينهض لِلحاق بها لولا أنها أغلقت الباب خلفها جيداً .. في الحقيقة الأمر مُحرج بالنسبة لها كون جونغكوك يراها في كل مرة و هي تتقئ، هذا ليس لطيفاً أبداً.

جونغكوك تنهد بقوة يفرك عينيه بإصبعيه السبابة و الإبهام ثم عاد جالساً على السرير يحاول دعم نفسه على الإستيقاظ.

القليل من الوقت و ها هي أوفيتيليا خرجت من الحمام ممسكة بطنها و ملامحها تدل على كم هي متألمة، في كل مرة تتألم هو يندم أنه رغب في الأطفال.

حتى عندما كانت حامل في روزالين هو كان طوال التسعة أشهر يشعر أن قلبه يتمزق لأنها تتألم، عندها هو أقسم أنها لن تحمل ثانيةً .. لكن ها هم ذا ينتظرون الطفل القادم.

" بمَ تشعرين..؟!، أنتِ بخير..؟!"

كان من الغباء سؤال ذلك و هي في تلك الحالة حيث بالكاد تفتح عينيها من كثرة الخمول و الإرهاق.

لكنه فقط رغِب في الإطمئنان عليها، و هي اومأت له بينما تعاود الاستلقاء على السرير.

كان يرى ألمها في عينيها، كيف تعتصر بطنها بيدها و تإن بخفوت .. لذلك هو عبس بقوة مثل الأطفال و استلقى بجانبها يضع رأسه على صدرها و هو يمسح على بطنها رويداً رويداً.

عندما يتعلق الأمر باوفيتيليا هو فقط يشعر أنه سيبكي لو جرحتها شوكة.

" لا تُحدِث الكثير من التأثيرات أيها الطفل، أنت تُتعِب ماما."

مَـن انـت؟! | جيـون جـونـغكـوك 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن