part22 .. S2

799 62 125
                                    

100 Comments

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

100 Comments

انتفض جونغكوك عن الأريكة عند مشاهدته للصور المبعوثة له من مجهول، هو لم يرى ذلك الحساب قبلا.

أوفيتيليا و روزالين الاثنتان مخطوفتين و تم تخديرهن.

أوفيتيليا شفتيها تنزف و روزالين الرب وحده يعلم بحالها بعد جرعة مخدر كبيرة أخذتها بسبب الخاطف.

كانت هناك بعض الكلمات مكتوبة أسفل الصور فبدأ يقرأها:" جونغكوك تعالى إلى مصنع الكراسي المهجور الذي على حواف المدينة، تخبر الشرطة تموت زوجتك و ابنتك."

تنفس جونغكوك بقوة يحاول تهدأة نفسه و عدم الإنهيار الآن و هو يرى أعز مَن على قلبه في تلك الحالة .. لمَ لا يمكنه العيش بسلام..؟!

لمَ أحدهم يستمر في تدمير كل ما بناه و إعادته إلى نقطة الصفر..؟!

هو لم يؤذي أحد لتلك الدرجة .. إنه لا يعلم حتى مَن اختطف أوفيتيليا و روزالين.

أغلق هاتفه و صعد إلى غرفة أوفيتيليا في الأعلى، عندما فتح حقيبة عمله الصغيرة كان داخلها مسدس لذا هو أخذه و وضعه في حزامه من الخلف.

و المخدر الذي أستخدمه لاختطاف أوفيتيليا ذلك اليوم كان معه أيضاً .. و كل ذلك بالصدفة فقط لأن أوفيتيليا و روزالين محظوظتان.

وضع علبة المخدر في جيبه  و نزل إلى الأسفل بعد ارتداء حذائه خارجاً من المنزل حتى يلحق أوفيتيليا و روزالين .. و ربما الجنين في بطن أوفيتيليا.

استقل السيارة ليبدأ في القيادة حيث ذلك المكان الذي يعرفه .. المسافة طويلة للغاية إلى هناك لكن لا بأس أبدا، يمكنه التحمل ليصل.

.
.
.
.

" تايهيون .. أخ زوجك العزيز."

بدأت أوفيتيليا في الانتحاب و البكاء بقوة بينما هو ينظر لها و يبتسم بقوة على جمال شكلها و هي تبكي.

" ا .. أنا حتى لم أسمع اسمك الغريب من قبل، أرجوك فقط أرسل ابنتي إلى العنوان الذي احضرتنا منه و أفعل بي ما تشاء، لكن أرجوك لا تؤذي ابنتي .. هي طفلة صغيرة لا تفقه حتى قول إسمها كيف سيكون لها ذنب في الشئ الذي حدث لك أياً كان !"

مَـن انـت؟! | جيـون جـونـغكـوك 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن