عندما أجرى جيون جونغكوك، أحد أفضل المحامين في البلاد، مقابلة للعثور على مساعده التالي كان يتوقع كل شيء باستثناء شاب يرتدي زي ماكدونالز الذي نظر إليه كما لو كان المنصب هو منصبه بالفعل
ـ" لما ينبغي علي أن أوظفك؟ "
" ولم لا؟ "
↜محتوى مثلي اقراء على مس...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خطواتي بطينة عبر الردهة سيئة الإضاءة، والصوت الذي سمعته من غرفتي نجح في إيقاظي. وقد وصل أمي وأبي إلى المنزل بالفعل
ـ' امي؟ '
أسأل بصوت عال بضع خطوات قبل الوصول إلى غرفة المعيشة، عندها تتوقف كل الأصوات التي وصلت إلى أذني وتحل محلها أصوات لا أعرفها
' أمسکه '
وفجأة يظهر أمامي رجل لا أعرفه، رجل مغطى الوجه بقناع أسود، أريد أن أهرب لكن الخوف يتركني مشلولا في مكاني، لا أستطيع الصراخ، أنا لست قادرا على أي شيء
يأخذني الغريب من أحد ذراعي ويجبرني على السير معه نحو غرفة المعيشة، أنا في منزلي المنزل الذي كنا نعيش فيه مع والدي عندما كنت طفلاً، أنظر إلى جسدي ثم أنا قادر إذا لاحظت أنني أرتدي تلك البيجامة التي قدموها لي في عيد ميلادي الثالث عشر
' ماذا نفعل به؟ '
يسأل نفس الرجل الذي أمسك بذراعي بالقوة والآن يربط يدي وقدمي ليجبرني على الجلوس على الأريكة
' سوف ينتقم منا السيد جون '
يقول رجل آخر لا أعرفه، أحاول إحصاء عددهم لكنني ببساطة لا أستطيع، يبدو الأمر كما لو كنت محاظا بالالاف منهم جميعهم يرتدون نفس الملابس، وكلهم بنفس الصوت كل ذلك بتلك العيون الفارغة
' غطي رأسه، لا تدعه يرى إلى أين نحن ذاهبون، فلنخرج من هنا '
هذا آخر ما أسمعه، أرى أحدهم يقترب مني وفي يديه ما يبدو أنه كيس ورقي، وآخر شيء استطيع رؤيته قبل أن يغطي وجهي هو جثة كلبي المليئة بالدماء
عيناي مفتوحتان لكني لا أستطيع رؤية أي شيء، يجبراني على المشي بشكل أعمى وأصطدم بأشياء تنجح في إيذائي، أعلم أننا نغادر منزلي بمجرد أن تشعر قدمي العارية بحجر الرصيف، ولكن كل شيء لا يزال الظلام
