𖤍 PART ⁰⁹

1.2K 107 35
                                    

⚜︎

أنظر إلى يونغي في المرآة الخلفية لسيارة رئيسي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنظر إلى يونغي في المرآة الخلفية لسيارة رئيسي. كان يونغي ينظر إلى السيد جيون وكأنه يريد أن يدهن عليه كريم ثم يأكله ... حتى لو كان يخفي ذلك في سبيل الله

ـ" ما الأمر جيمين؟ أنت أكثر جدية من المعتاد"

صوت جونغكوك الناعم يصل إلى أذني ويجبرني على النظر في اتجاهه، كانت عيناه مثبتتان على حركة المرور أمامنا، تعبيراته جدية ومحايدة كما هو الحال دائما.

المرة الاولى التي ابتسم بها بصدق في اليوم الذي هو فيه أعطاني قلمي الشخصي، ولم أره أبدا غاضبا أو حزينا حقا، بل أحيانا أرى تعبيرا من المستحيل رؤيته عندما يكون واعيا

كم مرة أيقظته بسماع صراحه أثناء نومه؟

أكثر مما أود الحقيقة هي أنه يصرخ دائما كما لو كان مرعوبا تماما من شيء ما، وعندما أركض إلى غرفته أجده دائما بنفس تعبير الرعب الخالص وكأنه يرى أسوأ كابوس له يتحقق في أحلامه

وبعد بضعة أسابيع من العمل معه، أخبرني أخيرا أنه لا يستطيع تحمل الظلام وطلب مني أن أتأكد دائما من أن المصابيح الموجودة على منضدته تعمل والحقيقة هي أنني لم أتفاجأ عندما أخبرني بذلك

لقد كان هذا شيئا شككت فيه منذ اليوم الأول، فالناس لا ينامون مع منضدتين مضاءتين بجانبهم إذا لم تكن لديهم مشكلة في الظلام

الظلام

... في كل مرة أقول أو أسمع تلك الكلمة لا أستطيع إلا أن أتذكر الحادثة التي تعرضت لها عندما كنت في السادسة من عمري .... ما زلت أتذكر تماما الألم الذي شعرت به عندما سقطت من خلال تلك النافذة المكسورة اللعينة، أتذكر الخوف الذي شعرت به عندما وجدت صبيا لا أعرفه مقيدا ومكمما، ومجرد محاولتي أن أتذكر أنه يصيبني بالقشعريرة

ـ" جيمين! "

صوت مديري يناديني مرة أخرى، ويتمكن من إخراجي من أفكاري

ـ" ماذا حدث؟ "

يسألني بهدوء، ملاحظا أن عينيه لا تفارقان الشارع بل تتجهم جبينه لسبب ما

قانون الحُب | jikookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن