عندما أجرى جيون جونغكوك، أحد أفضل المحامين في البلاد، مقابلة للعثور على مساعده التالي كان يتوقع كل شيء باستثناء شاب يرتدي زي ماكدونالز الذي نظر إليه كما لو كان المنصب هو منصبه بالفعل
ـ" لما ينبغي علي أن أوظفك؟ "
" ولم لا؟ "
↜محتوى مثلي اقراء على مس...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الصمت، هذا كل ما هو موجود بيننا الآن جونغكوك، أنت تقود بسرعة كما كنت دائما بينما أنا...
أنا الذي اعتدت على قيادتك المتهورة، أسمح لنفسي بالاتكاء على المقعد لأنظر إلى المناظر الطبيعية خارج نافذة السيارة التي تمر بها بأقصى سرعة دون السماح لي بتقدير تفاصيل اي واحدة
أشعر وكأنني أحمق عندما تفاجأت عندما أخبرتني أنه يجب على العودة إلى الشقة التي أعرتني إياها، لكن لماذا تفاجأت؟
كنت أعيش معك لأنني كنت هاربا، وكما هو الحال دائما، كل ما فعلته هو مساعدتي، هذا ما تفعله، ساعدتني كأنَني واحد من أفراد عائلتك ، لقد أخبرتني آلاف المرات، أنك تقدرني، كموظفك وصديقك.
لقد كان أنا دائما الشخص الوحيد الذي كان في حيرة من أمره، لكن دائما كانت الأمور واضحة جدا وهذا يؤلمني
كيف لا أستطيع أن أقع في الحب إذا كنت موجودا دائما من أجلي؟
كيف لا أثق بك إذا كنت تعتني بي وتساعدني دائما ؟
كيف لا أستطيع أن أقع في حبك إذا كنت جيون جونغكوك ؟
في نفس الصمت الذي سافرنا فيه، نزلنا من السيارة فور وصولنا إلى المبنى الضخم الذي تقع فيه الشقة التي أقول إنك أعرتني إياها وتقول أنك أهديتني إياها
رأسي مليء بالأفكار ورأسك بالتأكيد هادئ وراضي، ولهذا السبب قررت أنني قد اكتفيت، وأنني أريد أيضا مساعدتك، وأنه حتى ولو بالحد الأدنى أريد أيضا أن أكون هادئا وراضيا عن نفسي حتى إذا كان ذلك يعني أن علي أن أعيش من جديد كل ما يؤلمني، حتى لو كان ذلك يعني إعطاء مكان في الحاضر مرة أخرى للماضي الذي حاولت جاهداً أن أحاول استئصاله
" جونغكوك "
أناديك باسمك في نفس الوقت الذي أمسك فيه معصمك، مما يجبرك على إيقاف خطواتك
تنظر إلى بفضول بعينيك الكبيرتين اللتين تنظران إلى دائما بلطف، ليس لديك أي فكرة عما سأقوله ولهذا أنت هادئ جدا، وأنا مرعوب جدا من كرهك لي
