عندما أجرى جيون جونغكوك، أحد أفضل المحامين في البلاد، مقابلة للعثور على مساعده التالي كان يتوقع كل شيء باستثناء شاب يرتدي زي ماكدونالز الذي نظر إليه كما لو كان المنصب هو منصبه بالفعل
ـ" لما ينبغي علي أن أوظفك؟ "
" ولم لا؟ "
↜محتوى مثلي اقراء على مس...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" حسنا ، دعني أرى إذا فهمت "
نطق تايهيونغ بجانبي بهدوه زائف، أعلم لأنني أعرفه منذ سنوات، نقر اصبعه على غطاء محرك سيارة المرسيدس مرارا وتكرارا يجعلني أعرف مدى توتره
" أولاً سيدخل نامجون وسوكجين، ويقفان أمام الشرطة، وأنا ويونغي على اليمين، وأنت في الخلف وتغلق عليهم الطرق ، مما يجبر الدورية على التوقف أيضا، عندها سنخرج بهذه البنادق اللعبة ونوجهها بصمت حتى يتمكنوا من إعطائنا جيمين "
يكرر الخطة بأكملها على الرغم من أنني أخبرته بالفعل، فأنا لست معتاد بعد على إخبار الاشخاص مرة واحدة فقط ، أنت وحدك تفهمها، أنا لا أحب هذا يا جيمين، لم تمر حتى أربع وعشرون ساعة منذ أن فعلت ذلك لم أراك وأنت تجعلني في عداد المفقودين بالفعل، وأنا أفتقدك بالفعل
ـ" نعم "
" نحن ذاهبون للموت! "
كان هذا آخر ما يقوله عند ركوب سيارته، حيث أتحمل عناء النظر واحدا تلو الآخر ورؤيتهم جميعا جاهزين وأقنعة تغطى وجوههم بالكامل، مما يجعلهم يبدون غير معروفين
ـ" إلى مواقفكم "
هذا هو الشيء الوحيد الذي يجب أن أقوله حتى تقوم السيارات الأربع الفاخرة للغاية والتي لا تحمل لوحات ترخيص لهذه المناسبة بتشغيل محركاتها وتتقدم نحو المناطق التي أشرت إليها سابقا
ركبت سيارتي وتجاوزتهم قليلا لأنني آخر من انضم. أبقى صامتا، لكن عقلي يحدث ضجيجا كبيرا عندما أفكر فيك على إيقاع نبضات قلبي
سأصل إلى هناك يا جيمين، عليك فقط الانتظار لفترة أطول قليلاً، وأنا أعلم أنك تعرف ذلك
تبدو الدقائق وكأنها ساعات، ولكن عندما أتمكن أخيرا من رؤية الدورية تقترب من موقعي، يبدو الأمر وكأنه ثوان
قمت بتشغيل محرك سيارتي تسلا السوداء، المفضلة لديك، وتمر الدورية بجواري وأنا محاط بالآخرين، فأسرع على الفور والتصق بهم دون أي نية للسماح لهم بالهروب
