الفصل الثالث| مقابلة في المهرجان

315 7 8
                                    


عنوان اخر للفصل: عودة بعد غياب طويل

معلش والله بس بدانا دراسة بقا والدنيا زفت، رحنا مدرسة غير مدرستنا وبقينا فترة تانية من الساعة 12 الضهر بس عشان مدرستنا فيها شوية تجديدات وتعديلات، وتقريبا ممكن تقعد سنة على الحال ده، والدروس بقت الصبح والمذاكرة بالليل ومفيش اي وقت.

ف شوية تقدير ظروف يعني..


وبعدين عادي مش هتحسو بالوقت ان شاء الله، مشغولين بالمدرسة ومش هيكون مرور الوقت بالنسبة لينا ممل يعني..


المهم طولت عليكو، نبدا بالفصل...


.

.

"ايميلي ، اريدك ان تغطي عليّ في غيابي، لا اريد لاي احد ان يكتشف باني لست هنا"


"حاضر سيدتي"


بينما كانت بينيلوب ايكارت تتسلق سور الشرفة حتى تقفز بالحبل وتهرب الى المهرجان، كانت الخادمة تحاول التفكير في عذر حتى تستطيع التغطية على سيدتها. في النهاية توصلت الى حل ان سيدتها ستكون في الحمام وثم تذهب الى السرير وامرت بان لا يدخل احد عليها. 


في الوقت ذاته، نزلت بينيلوب ايكارت الى الارض ببطء وهدوء شديدين ، كانت ترتدي ملابس غامقة وباهتة مثل عامة الناس حتى لا يعرفها احد. تسللت بهدوء الى جزء من السور مغطىً بالاعشاب والاشجار الصغيرة. ابعدتها ببطء وظهرت تلك الفتحة الصغيرة التي تشبه فتحة الكلاب. نزلت من تحتها بهدوء وثم مدت يدها وغطت الفتحة من الداخل بالاشجار. نهضت وتنهدَتْ بسعادة . كانت تحمل في حقيبتها بعض المجوهرات التي اخذتها من غرفتها والتي لن يلاحظ اختفائها احد، عدلت الغطاء على راسها حتى لا يظهر شيء من وجهها وشعرها وبدات بالسير نحو شوارع المهرجان. 


كانت الشوارع مزدحمة بشدة ، الاشخاص يرقصون ويغنون في كل مكان، البائعون يعرضون بضاعتهم من حلوى والعاب وجواهر وادوات سحرية واسلحة زينة وملابس غالية الثمن وطعام شهي. ذهبت الى احد بائعي المجوهرات وعرضت عليه الجواهر التي كانت معها، وكان سعرها غاليا جدا لذا كانت هي المستفيدة. لم تدفع فيهم شيء وها هي الان تاخذ ثمنهم في يدها. وضعَتْ النقود في الحقيبة وتابعت مسيرتها الى الامام. بما انه لم يكن اي احد معها استطاعت الخوض في اماكن ومغامرات خطيرة بعض الشيء، لذا قررت شراء قناع ووضعه على وجهها والذهاب الى المزادات الغير قانونية التي تقام في السر، لم يكن اي احد يهتم لمثل هذه الاشياء في يوم كهذا لذا كان تجار المزادات يستغلون هذه الامور لكسب اموال طائلة.

الموت ليس النهاية الوحيدة للشريرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن