بعض الملحوظات عشان تكونو فاهمين:
هنا كاليستو وبينيلوب الاصلية، يعني مافي تشا سيون ولا شي، طبعا بيكون فيه شوية اختلافات مع مرور الفصول ولكن بتفهموها يعني، الرواية تقريبا ممكن ما تعدي العشر فصول، بتكون شخص اخر هو اللي يروي من وجهة نظره ويقول مشاعرهم، يعني المشاعر المكتوبة هي اللي يحسون فيه. طبعا بيكون في شوية اختلاف في تصرفات بيني لانها الاصلية مش سيون، هما فيهم جزء مشترك من الروح بس ده ميمنعش ان بينيلوب ايكارت ليها تصرفات تانية خالص، متهورة اكتر.
بسم الله...
.
.قالت كتب التاريخ، انه في يوم من الايام، في المهرجان السنوي الذي يقام في امبراطورية ايوركا العظيمة، خرجت ابنة الارشيدوق مع اخويها الاثنين الى المهرجان. خرجوا خلسة من غير ان يعلم احد، فقط هم الثلاثة. في ذلك الوقت، تاهت تلك الفتاة الصغيرة ولم يستطيعوا ايجادها مهما بحثوا. بين الشوارع وفي الازقة الضيقة، في كل مكان لم يجدوها. لذلك استسلموا، بعد ان علمت الامبراطورية كلها بامر باختفائها. كانت الفتاة ذات شعر وردي فاتخ قليلا مثل لون الزهور، وعيون زرقاء كلون السماء، كان منظرها سببا رئيسيا للوقوع في حبها. حزنت الامبراطورية كلها على الاميرة الصغيرة اللطيفة، كانت محبوبة من الجميع، لم تفارق البسمة شفاهها ودائما ما اعطت الامل لمن حولها. لذلك، اصيبوا جميعا في دوقيتهم بحالة من الحزن، جميع الخدم ايضا والحراس والجنود. مرت بضعة اسابيع، كان الدوق دائما ما يذهب الى الاحياء الفقيرة. لم يكن معروفا السبب ولكن يقال انه كان لديه بعض الامل في ان يجد ابنته بعد ان فقد الامل في الحرس، هو يبحث بنفسه.
في واحد من تلك الاحياء، كان هناك فتاة صغيرة تعيش مع والدتها. بعدما مرضت والدتها بشدة، حاولت ان تعمل لكسب الطعام ولكن لم تستطع. في النهاية، ماتت والدتها. كانت تريد ان تدفنها ولكنها لم تستطع ايضا، اااه حقا، هذه الصغيرة، ما الذي تستطيع فعله في هذه الحياة؟! ما الذي سمحت لها الحياة بعيشه غير المعاناة والفقر؟! اجابت على نفسها بـلا شيء. وغطت والدتها تماما بقطعة قماش كبيرة وجلست بجانبها على امل ان يرأف لحالها احد. تذكرت كل ذكرياتها مع والدتها، وانها لم تعش معها طويلا، وتذكرت كيف كانت تجلب لها الطعام في بعض الاحيان، وكانت ترجع من العمل وتنهار على ركبتيها ولكنها تقول: "لا بأس صغيرتي، اي شيء وكل شيء من اجلك". كانت تبكي وترد عليها بانها تريد فقط ان تبقى معها. تجلسان معا، تضحكان معا، ولكن دائما ما كانت تجيبها بانها ستضور جوعا. كانت تخبرها بانها ستضور جوعا، وليس هي، امها كانت تفكر في ابنتها فقط برغم انها كانت تعاني، كان يمكن ان تتركها وتعمل وحدها وتهرب ولكن لم تفعل، بدون علمها لاحظت انها كانت تبكي. مسحت دموعها بسرعة ونظرت الى جثة والدتها ونامت بجانبها واحتضنتها، اغمضت عينها لعلها تنام وتستيقظ من هذا كابوس ولكنها استيقظت فيه مرة اخرى.
![](https://img.wattpad.com/cover/351297832-288-k483508.jpg)
أنت تقرأ
الموت ليس النهاية الوحيدة للشريرة
Roman d'amourفي احدى الامبراطوريات، يقال ان الامبراطور وزوجته كانوا اكثر شخصين احبوا بعضهم. يقال ان الرجل كان يعشق زوجته، لم يكن يرى غيرها ، بينما هي كانت تراه املها الوحيد في الحياة، وكل شيء. قصة الحب تلك لم تكن بسبب انهما تقابلا صدفة واحبوا بعضهم البعض من النظ...