بشكل عام التصويت ميت لنر مع تقدم الأحداث هل سيتحسن التفاعل أم لا....
من دون تفاعل شغفي بتبخر شوي شوي
ڤوت وكومنت
~~~~~~
نافذة غرفة نوم السيد بارك تتسلل منها أشعة شمس الصباح...كان زجاجها يلتمع بشكل ملفت مع سقوط نور الشمس عليها لشدة نظافتها بفضل مداومة الخدم على فعل ذلك
بلحظة شرود السيد بارك يزلق إصبعه على وجه النافذة صعوداً و نزولاّ بلا سبب فقط جسده ضائع منه الآن فعقله يقوده سرحانه
يرتدي رداء حريرياً بلون النبيذ...
سبق السيدة بارك في النهوض من الفراش ويبدو أنها واقعة داخل كابوس وهذا ما جعلها مستمرة تغط كل هذا الوقت بالنوم
لهثن وتنفست بتسارع وفتحت عيونها تضغط على حنجرتها...شعر زوجها بحركتها المريبة واقترب منها
وجدها تمسح على وجهها وتتعرق
"ما الأمر "
"كابوس "
"خيراً ما الأمر ليس من عادتك أن تعاني من الكوابيس ما الذي يشغلك "
"و مالذي سيشغلني سوى موضوع الجيش هذا إلهي كنا على ما يرام حتى أرسلوا البرقية لابننا...رأيت ابننا في المنام مريض وشاحب والدماء تخرج من فمه وكأنه سيموت يا إلهي "
تشكو بخوف تعتصر عينيها....
"اهدأي اهدأي لن يحدث شيء وابننا سيكون بخير "
"أرجو ذلك "
تلك الكذبة التي أطلقها بارك حول جعل ابنه يعاني من مرض ظلت تجول ببال السيدة بارك حتى أصبحت ترى بنومها ابنها مصاب بالمرض بالفعل
لكن السيد بارك لم يجد طريقة أضمن وأفضل من هذه الطريقة....
في القوانين العامة يعفى الشاب من خدمة العلم لجملة من الأسباب وأحدها معاناته من مرض مزمن أو عجز أو إعاقة وتندرج تحتها الكثير من الحالات...
~~~~~~
الميناء
"هيا انهض بسرعة !! "
يصرخ صاحب العمل بجونغكوك الذي سقط متعباّ بعد أن كان يرفع الصناديق وأحياناً يضطر لحمل أكياس الأرز على ظهره...البضاعة القادمة من الميناء يتولون ترحيلها بحملها وإيصالها للشاحنات المخصصة
YOU ARE READING
الخطايا السبع || The 7 sins
Fanfiction(نقيّة تَماماً من الشُّذوذ) "لست ضعيفاً لكنّ العدو كان صديقي" لم يقتلْني عدوِّي قتلَني صَديقي... لم يقتلْنِي الموْتُ قتَلَتنِي الحَياةُ عام ١٩٦٥ م نحن نخطئ وترتكب خطايانا بنا سبع خطايا حلت بسبع شبان... سبع خطايا خطها القدر على سطور الحكاية بدأت 28...