الخطايا السبع || The 7 sins

- 28 -

عدنا❤️

تأخرت بس الرواية صععبة...آخر مرة بعمل رواية جماعية

~~~~~~~

نزلت الثلوج ندفات صغيرة تكاد تظهر واضحة لعين الرائي...سرعان ما كثفت وازدادت سماكة وغزارة...

بسطت الثلوج ردائها على الأرضية

كل شهد اللحظة الأولى لتساقط الثلج...وكل ومضت بخاطره ذكرى ما..هاجس ما

بغرفة الضابط نامجون اجتمعوا وأحاطوا طاولته يخططون لما سيقدمون عليه في الأيام القليلة القادمة

السيدة مينا تلصق وجهها بالنافذة حائرة في الخطوة التالية حول العثور على ابنها..تضم الأثر الوحيد الذي سافر معها من الماضي ولمسته يدي رضيعها الذي لم يشبع الحليب من صدرها

القرط تتأمله وكأنه جوهرة كنز تحفة أثرية...أثمن ما تملك

هي حتى لا تعرف ملامح ابنها هي تخلت عنه وهو رضيع لم تتكون ملامحه بعد

فكرت كثيراً ببوح سرها لأحد آخر غير ليونا...رغبت الحديث للجندي جونغكوك عن سرها الذي يثقلها أنها نادمة أنها تخلت عن ابنها

لكن ما وجهة نظر كوك للأمر وهو الآخر علمت بتخلي والدته عنه

لن يؤيدها ويلتمس العذر لها يخبرها أنه ما زال هنالك أمل

لقد عزفت عن فكرة إخباره

وما تزال تغمض عيونها تتلذذ بطعم الحضن ذاك..شعورها كان حقيقياً جداً..ذاب قلبها عند فكرة أنها تحميه وترعاه تطعمه من طبخها...

ضمته كما لو كان ابنها..

لكنه ابنها

لكنها لا تعرف

لكنه يكره أمه

لكنه يحب السيدة مينا

والكثير من لكن..نسرد ونسرد ونثرثر وتأتي لكن لتضع حداً لما قبلها تجرفه بلا هوادة

أما جيمين غادر من بقعته بعد احتفاظه بسر كبير بصدره...خلف الجدار تجسس على والدة تايهيونغ وجونغكوك مسترقاً السمع ليخرج مع سر الأحق أن يعرفه ابن تلك المرأة

تمتد نظرات جيمين للأمام حيث والدة تايهيونغ مع ابنها وجونغكوك...لا شعورياً تتلمس أصابعه عنقه وتحديداً خيوط الوشاح الذي يلفه كي يقيه برد الجو