الحلقة 7 🧡
#عشق_يونس (سلسلة عالم العشق)
بقلم / شهد السيد (ديڤشا) Shahd Elsayed____________________🫶
⟨ 7 ⟩
الشاب : عايز نتعرف بس اديلي فرصة نتعرف
لتنظر له "نيروز" بغضب شديد و عيناها الفيروزتين تتطلقان الغضب منهم و تتركه لكي تذهب لتجد ذلك الشاب قبض ع يدها بشدة منعها من الذهاب لتستدير "نيروز" و كانت سوف تصفعه بشدة ع وجهه لتتفاجيء بلكمة في وجه الشاب أعقبتها وقوعه أرضاً لتنظر إلي من فعل هدا لتجده "يونس"
"نيروز" بصدمة : مستر "يونس" ؟!
لينظر لها "يونس" بعينان تطلقان الشر الشديد و ينزل أرضاً لذلك الشاب و يكيل له العديد من اللكمات و الشاب لا يستطيع أن يجابهه فـ "يونس" في حالة هياج شديدة و بالنسبة لقوة ظابط في المخابرات الذي تلقي كل أنواع التدريبات ويعرفها عن ظهر قلب فلن يستطيع شاب بسيط كهذا أن يتفوق ع قدرة "يونس" الجسمية ابداً
"نيروز" بصراخ و هي تري الشاب قد فقد وعيه بسبب الضرب الكثير هذا
: سيبه يا مستر "يونس" حرام عليك
ليتوقف "يونس" عن ضرب الشاب ما أن استمع لصوت صراخها و ينظر ليجده فقد وعيه حقاً ليضع يده عند مقدمة عنقه يري نبضه ليجده مازال ع قيد الحياة لينهض "يونس" من ع الأرض و هو ينظف ملابسها و يهندمها بكل برود
"نيروز" بذهول : ايه اللي حصل دا
"يونس" ببرود شديد : واحد مش محترم كنت بربيه
"نيروز" بعصبية : بالطريقة الهمجية دي ؟
"يونس" : يعني كنتي عايزاه يمسك ايدك و اسيبه عادي
"نيروز" بعصبية : انا كنت هوريه مقامه لكن اللي تعمله فيه بالشكل دا لحد ما يغمي عليه دي همجية
"يونس" بعصبية : لاء مش همجية و لو اطول اقتله حالاً هقتله
"نيروز" بزعيق : ليه كدا حصل ايه يعني مسك ايدي تمام كنت هضربه بالقلم و اسيبه و امشي لكن لما نوصله للحالة دي حرام كدا
"يونس" بعصبية : و انتي فاكرة لما حضرتك تديله بالقلم و تسيبيه و تمشي في الشارع الفاضي اللي احنا فيه دا كان هيقعد يعيط ع جنب و يسيبك تمشي كان ممكن يجري وراكي يجيبك من شعرك و يضربك و الله اعلم كان انتقم ع القلم اللي ادتهوله دا ازاي
لينظر لها نظرة من فوقها لأسفلها لتفهم معني كلماته لتبتعد خطوة للخلف و هي تقول بصدمة
: انا مكنتش اعرف ان ممكن يحصل حاجة زي دي و مكنتش اعرف ان هو هيتطاول عليا و يمسك ايدي من الاساس
"يونس" بنبرة هادئة : اتفضلي معايا عربيتي اروحك بيتك
"نيروز" بإستغراب : حضرتك كنت هنا بتعمل ايه و ظهرت فجأة كدا ازاي؟
أنت تقرأ
عشق يونس (سلسلة عالم العشق)
Randomمقدمة ❤️ أحياناً لازم تحصل حاجه في حياة الإنسان تبينله قد ايه فطرته الإنسانية موجودة و عمرها ما هتختفي ابدا ربنا انعم علينا بالفطرة دي اللي مش هتروح ابدا من اي شخص فينا حتي لو كان بيثبت عكس كدا كل واحد جواه الإنسانية بالفطرة و عمرها ما هتروح ابدا...