اعتذااااااار .. بجد أنا اسفة جداً إني منزلتش الحلقة امبارح بس والله كنت في الجامعة امبارح و رجعت تعبانة جداً و نمت و مصحيتش غير بليل خالص انا اسفة بجد و بعتذر ليكوا كلكم ع التأخير دا 🙏✨
الحلقة 17 🧡
#عشق_يونس (سلسلة عالم العشق)
بقلم / شهد السيد (ديڤشا) Shahd El Sayed____________________🫶
⟨ 17 ⟩
جاء اليوم الكبير .. يوم زفاف "زياد و يُسر"
في الفندق الذي سيقام به الزفاف كانت الفتيات في الجناح التي تتجهز به العروس و كانت العروس "يُسر" ترتدي ذلك الروب المخصص لها و يكتب عليه كلمة عروس باللغة الإنجليزية و كانت باقي الفتيات "نيروز" و "سلمي" و "مليكة" يرتدون أيضاً روب يكتب عليه "صديقة العروسة" و كانت الأغاني تملأ الجناح بأكمله و الفتيات يتراقصن سوياً بسعادة و يلتقطون الصور كثيراً و يوجد أيضاً الفتيات التي جاؤوا لتزيين العروس يغنون معهم في جو من المرح ..
____________________🫶
كانوا الشباب معاً أيضاً في جناح في الفندق و معهم مصفف الشعر خاصتهم و الأغاني تملأ الجناح أيضاً في جو من البهجة و السعادة و مزاح "وليد" و "مروان" الكثير ..
____________________🫶
انتهت تجهيزات العروس و أصبحت جاهزة حتي يستلمها عريسها و يذهبوا للتصوير سوياً في أرجاء الفندق ..
وقفت "يُسر" في منتصف الجناح ليدق الباب و يكون الطارق "يونس" الذي جاء لرؤية شقيقته أولاً ليدلف إلي الداخل ليجدها تقف بفستانها تعطيه ظهرها ليذهب ناحيتها بإبتسامته الهادئة و يقف أمامها لتنظر إليه بإبتسامتها الواسعة الجميلة و عيناها الخضراء بها لمعان كبير من فرحتها الشديدة لينظر إليها بحب شديد و يتقدم منها و يقبل جبهتها و يقول بسعادة
: زي القمر بجد ماشاء الله عليكي
"يُسر" بفرحة : بجد شكلي حلو
ليحتضنها "يونس" و يقول بحب
: ايوة بجد يا قلب اخوكي .. انا بفكر اخدك و نروح بيتنا و معانا ماما و بلاها جواز خليكي معايا
ليدخل "زياد" إلي الغرفة و يستمع له و يقول
: جري ايه يا "يونس" انت جاي تبوظ الفرح و لا ايه
لم تلتفت "يُسر" و ظلت تعطي ظهرها للباب فلم يراها "زياد" بعد
"يونس" ببرود : ممكن أعملها ع فكرة
"زياد" : لا يا راجل تعمل ايه انت هتستهبل يا عم سيب مراتي ليا
لينظر "يونس" إلي "يُسر" و يقول
: انتي عايزة الفرح اوي ؟
لتومأ "يُسر" رأسها بالإيجاب و هي تضحك ليقول "يونس"
أنت تقرأ
عشق يونس (سلسلة عالم العشق)
عشوائيمقدمة ❤️ أحياناً لازم تحصل حاجه في حياة الإنسان تبينله قد ايه فطرته الإنسانية موجودة و عمرها ما هتختفي ابدا ربنا انعم علينا بالفطرة دي اللي مش هتروح ابدا من اي شخص فينا حتي لو كان بيثبت عكس كدا كل واحد جواه الإنسانية بالفطرة و عمرها ما هتروح ابدا...