الحلقة 8 🧡
#عشق_يونس (سلسلة عالم العشق)
بقلم / شهد السيد (ديڤشا) Shahd Elsayed____________________🫶
⟨ 8 ⟩
جلس "زياد" أرضاً بقلة حيلة ينظر إلي يده الملتفة بذلك الحزام الخاص ب "يُسر" ليجد يد وضعت علي كتفه لينتفض سريعاً من تلك اللمسة ليس خوفاً و لكن لأنه يعلم تلك اليد صاحبة من فلا يوجد سوي "يُسر" محتجزة معه في تلك الغرفة .. أبعدت "يُسر" يدها سريعاً و هي تقول بإستغراب
: انا اسفة لو خضيتك
لينظر "زياد" أمامه بهدوء و يقول
: لاء متخضتش و لا حاجة بس لوسمحتي مينفعش تحطي ايدك عليا كدا
لينظر إلي عينها و يقول بقوة
: عشان حرام
لتجلس "يُسر" مقابل له ع الأرض و هي تضم قدماها إلي صدرها و تقول
: انا بس كنت بكلمك تاخد بالك عشان كنت سرحان
: و لو يا آنسه "يُسر" مينفعش بردو حرام تلمسي حد مش محلل ليكي و حرام بردو انا ألمس واحدة مش محللة ليا
"يُسر" بشرود : ما انت اشتالتني لما رجلي اتلوت
"زياد" بنبرة هادئة : دا عشان ظرف طارئ حصل ليكي وقتها و حاجة غصب عنك و انا الوحيد اللي لحقتك عشان كدا ساعدتك لكن نيتي مكانتش لمسك بدون سبب انا عارف حدودي كويس و عارف الحرام من الحلال
لتنظر اليه بشرود و كأنها في دوامة كبيرة و قالت بعينان تملأها الدموع
: انا اسفة يا "زياد"
"زياد" بإستغراب : اسفة ع ايه
لتنظر له "يُسر" و هي تريد أن تقول له أنه ليس غصب عنها و لكنها كانت تقصد فعل ذلك حتي يحملها بين أحضانه و تنعم بقربه
"يُسر" بهدوء : انا باين نسيت موبايلي فوق كلم حد يا "زياد" ييجي يطلعنا من هنا عايزة اروح
استغرب "زياد" من تغير الموضوع سريعاً و لم يعقب ع شيء و أمسك بهاتفه و قام بالإتصال ع رقم "يونس" و قبل ا٦ن يستمع لصوت الرنين لقد اغلق الهاتف نهائياً
"زياد" بغيظ : الموبايل فصل قبل ما يرن ع "يونس"
"يُسر" بخوف : يعني احنا اتحبسنا هنا خلاص
"زياد" : لاء طبعا "يونس" هيحس بغيابك و هيجي بس هو ممكن يتأخر شوية
"يُسر" بزهق : اوووف المكان هنا رخم أوي و صغير أوي
لينظر "زياد" حوله إلي الغرفة و يقول
: ايوة المكان صغير و يخنق أوي بس الأوضة دي اتعملت و محدش يعرف إن ممكن حد يتحبس فيها
لتقف "يُسر" بملل و تسير في تلك الغرفة الصغيرة تنظر إلي كل شبر بها ليلاحظ "زياد" أنها تمشي طبيعياً و قدمها لا تؤلمها ابداً
أنت تقرأ
عشق يونس (سلسلة عالم العشق)
Rastgeleمقدمة ❤️ أحياناً لازم تحصل حاجه في حياة الإنسان تبينله قد ايه فطرته الإنسانية موجودة و عمرها ما هتختفي ابدا ربنا انعم علينا بالفطرة دي اللي مش هتروح ابدا من اي شخص فينا حتي لو كان بيثبت عكس كدا كل واحد جواه الإنسانية بالفطرة و عمرها ما هتروح ابدا...