بارت٧٨

181 12 10
                                    

البارت الثامن والسبعون

ادعوا لإخواتنا في فلسطين 🇵🇸 الله ينصرهم

***

تحدثت وهي غير مدركه لذلك المأزق الذي وضعت نفسها به
ليجذبها انس من زراعيها بقوه ألمتها صارخاً بها مكرراً حديثه: انتوا مين وعايزين ايه.. 

ملك: عارف مالك؟.. اللي انت عملت عقد مزور انك اتجوزت مراته واتسببت في حبسه

صمت انس ولم يفهم ما علاقتها بهذا ينتظرها تكمل حديثها ولم تبخل هي بذلك لتكمل

قائله وهي تشير لنفسها:انا ابقي بنت عمه.. ودي بنت اخوه

قالت الاخيره مشيره لمكه ولم تصمت بل استرسلت: وفوق بقي في باقي الشباب عدنان واصحابه وكده.. كانوا بيسرقوا العقود من فوق  او هما سرقوها خلاص.. وانا بقي كنت بلهيك عنهم

تهجم وجهه واحمر عيناه وصرخ في رجاله وهو يشير عليها: هاتوهالي علي المخزن جوه واوعوا تسيبوها هي والبت دي

وهرول مسرعاً للمنزل وخلفه بعض رجاله

بينما البعض الاخر وقفوا بالاسفل واقترب البعض منهم لأخذ مكه وملك كما أمرهم انس

نظرت ملك حولها لتجد ان الحفل قد انفضي بعد ان غادر الجميع بعد انطلاق تلك الطلقه خوفاً علي انفسهم

وهي هنا بمفردها وامامها هؤلاء الرجال الذين يقتربون منها لتنفيذ أوامر رئيسهم ورب عملهم

تشبثت مكه بها بخوف وهي تري اقترابهم
لتتمسك ملك بها جيداً بيد وبيديها الاخري اخرجت ذلك السلاح الذي اعطاه ايهم لها

وشهرته نحوهم وهي تحذرهم من الاقتراب مستخدمه اسلوب العجرفه او كما تسميها (سرسجه) من وجهه نظرها

صائحه بهم: ولاااااا انت وهو اوعى حد منكوا يقرب مني يالاااا. اللي هيقرب مني هشرحه بالطول وبالعرض واديني حذرتكوا عشان مترجعوش تعيطوا

بدى لها وكأنهم لم يهتزوا او يرمش لهم جفن 
واكملوا اقترابهم بينما هي تبتعد للخلف ومازال تتمسك بمكه لا تأبي تركها

فأنحنت وممرت السلاح علي الارض وكأنها ترسم خطاً ثم استقامت

وهتفت بنفس طريقتها السابقه: الي هيعدي الخط ده هيموت.. عبده موته مبيرحمش ياض منك ليه

هجم احدهم عليها فجأه لتصرخ بفزع وهي تجده يأخذ منها السلاح بكل سهوله ويلقيه خلف ظهره

طالعت يديها الفارغه مكان السلاح بدهشه وهي تنطق: فعلاً؟..بالسهوله دي؟.. هو انا مكنتش مسكاه كويس ولا ايه؟

معشوقتي مجنونه رسمي 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن