خواطر من تأليفي

ألوان الحياة

في يوم من الأيام قررت أن أرسم لوحه

دون أن اعلم ماارسم فقمت بشراء أدوات للرسم

وألوان مختلفة ومتنوعة كنت سعيدة قبل أن أبدأ

فكرت في نفسي مالذي سأرسمه فتركت خيالي يقرر

محتوى الرسمه فبدأت أتباها بألواني التي أشتريتها

وبدأت أختار اللون بعشوائية وأحركه على لوحتي

فكان أول لون هو الأسود فتذكرت كل ماعشته

وقاسيته  في حياتي من حزن وخذلان وخيبه وكسر

فحزنت وانا أضعه ضننت أن لوحتي قد افسدها

الاسود وانا احرك اللون اخذت لون آخر لكي أخفيه

وكان الأحمر فأابتسمت وتذكرت وأنا ادمج اللون

الأحمر كل جميل عشته من حب ومشاعر وأحاسيس

وذكرى لا تنسى ومع ابتسامه وحزن اختلط اللون

الأسود والأحمر فكونا لوناً جميلا يخبرني رغم

أندماج الحزن والفرح يعطي أمل فأحببت هذا اللون

وتحمست وأخذت الألوان تأخذ مكانها على لوحتي

فكان اللون الأصفر يبعث في القوة والغرور وكان

الأخضر يذكرني بسلام داخلي  فأختلطا مع بعضها

فرأيت لوناً اراح ناضري وأسكن مشاعري فشعرت

بطمأنينه وأصبحت أرى في كل لونين أدمجهما لون

جديد يبعث الأمل والتفاؤل وكان كل لون على حدا

يذكرني بذكريات متنوعه وأنا أحرك فرشات ألواني

أختلطت كل الألوان وأندمجت وكانت كل ذكرى فيها

من الماضي ولحضات من الحاضر تريني بريق

المستقبل زاهيا يشع من خلالها رغم أني لم أرسم

لوحه تسر الناضرين لكن رسمت بماضيي وحاضري

مستقبل بعث في قلبي الحياة لي من جديد وشعرت

أنها أجمل لوحه أراها فليس كل حزين هو دائم

وليس كل سعيد هو راحل مع ذلك وجود الاثنين كان

لهُ دور كبير في  حياتي فرسمت بهما لوحه حياتي

ولونتها بألوان الأمل لون حياتك بألوان المشاعر

والأحاسيس لتحمل ذكرى الماضي وأمل المستقبل

(أرسم لوحه تنبع بالأمل والتفاؤل ولتكن ألوانك من مشاعر وأحاسيس عشتها في حياتك لتريك تلك اللوحه مستقبل أجمل مما عشت)