خواطر من تأليفي

عمري السريع

عمري السريع :

اعتذر اجل اعتذر لك اول كلمه تنطقها كلماتي واسفي

لأني لم اقدر وجودك العمر ليس ارقام تتغير اماكنها

كل عام بل هي سنوات تودع بعضها منها تقول لم

تكن سنه جيده أتمنى ان تكوني واخرى تقول اذا

انتي لم تكوني فكيف انا وهكذا عمري الان 26 عاما

لنقل ماعشته اكبر من هذا الرقم لأن هذا الرقم يحدد

كم عشت لكنه لا يذكر كل ماعشته وعانيته عندما

توقفت عن إطفاء الشموع والتمني توقفت عن

العيش كما ينبغي ولم أعد اقدس هذا اليوم واعد له

الدقائق والساعات فعمري هكذا مر كمرور التائهين

يعاتب بأي ذنب اهدر واي ذنب تم نسيانه عاتبني

الشيب الذي قمت بصغبته وعاتبتني التجاعيد التي

اخفيها بمساحيق التجميل وعاتبني قلبي الذي هرم

بعز شبابه عاتبني الجسد لاهماله والروح لاني لم

احبها وهكذا بقي احد يعاتب الاخر لدرجه اني تهت

بين من يعاتب الاخر لأقول لك أيها العمر اني سأعيد

بنائك وألون جدرانك الرماديه بألوان زاهية واعيد

لروحي حب الذات لها وانعش قلبي بحبي للحياة

واجعل التجاعيد تتمدد من شده ضحكاتي وتبتسم

عيناي سأعيد لك حقك بأن تعيش كما يفعل الآخرين

وأكثر اعد بأننا سنعيش من الآن واعتبر ان رقم 26

كان درساً لا اكثر ولم يضع منه شيء أعدك....

نصيحتي لكم لا تقولوا غدا سنعوض مافاتنا اليوم لان العمر قصير واذا به ينتهي وانتم لم تعيشوا كما تريدون فإن اشغال الحياة كثيره لا تسمحوا لها ان تشغلكم عن أنفسكم واتمنى لكم حياه جميله كقلوبكم...مع السلامه