بِـسْـمِ الـلَّـهِ الـرَّحْـمَـٰنِ الـرَّحِـيـمِ
صـلـوا عـلـي شـفـيـع الأمـه ♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتعطلت انفاسه رفضت رئتيه عن استنشاق الهواء من وهل الصدمه.. هل ما سمعه صحيح؟؟؟ حبيبته وصغيرته اصبحت مديره اكبر الشركات في تركيا.. هل معقول ان تصل الي هذه المكانه فقط في خمس سنوات بعد الصدمه التي حلت بها.. هو يعلم انها استقرت في تركيا لكن لم يكن بنفس ذكاء ملاك فهي قد قطعت كل احبال التواصل التي تجعله يراقبها بها فاصبح لمده اربع سنوات لا يعرف عنها شئ سوا معلومات عامه... تنفس بعمق لأول مره منذ دقائق واخيرا رئتيه قد شفعت عنه ونظر الي ادهم الذي كان يراقب افعاله منذ فتره قائله:
_"وفيها ايه؟؟! "فتح ادهم فمه في تعجب من هذا الرد قائلا:
_"فيها ايه يعني ايه؟؟ انت سمعت انا قولت ايه مديره الشركه ملاك الحديدي مراتك؟؟!!! "_"احنا من امتي بنخلط الحياه الشخصيه بالشغل؟؟ نفذ المطلوب وابعتلهم Email بالتفاصيل والعقود ويا يوافقوا يا يرفضوا.. اتفضل يلا علي مكتبك"
خرج ادهم في صدمه من رد فعل اخيه وذهب مباشره الي والده يقول له ما حدث منذ قليل...
اما علي الصعيد الاخر كان مراد في عالم اخر يعوم في بحر افكاره افكاره مشتته بشكل كبير لا يعلم هل ما فعله هو الصواب ام سيندم عليه بعد ذلك... اخذ مراد مفتاح سيارته وجاكيت بذلته وخرج من الشركه فأكلمها متجهه الي مكان لم يدخله منذ اكتر من سنتين لكنه اشتاق له قد الللعنه ويظن انه سيرتاح هناك في منطقه راحته...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_في تركيا..كانت ملاك تجلس في مكتبها تحتسي قهوتها وكان ابنها ينام علي الأريكه امام عينيها تتفحصه من الحين للأخر اخيرا اغلقت الحاسوب الخاص بها وهي تتنفس الصعداء من انهاء عمل اليوم وفي نفس الوقت دخلت سيري الي المكتب وكادت تحدث ضجه لكن اشارت لها ملاك ان تصمت واشارت علي يونس الذي كان نائم كالملائكه لتنظر لها بأبتسامه بلهاء لما كانت ستفعله وتتقدم نحوها قائله..
_"هل انهيتي عمل اليوم ام لا"_"انهيته للتو وكنت سأتصل بكي كي تأتي... هيا لنعد الي المنزل خذي حقيبتي وانا سأحمل يونس"
وبالفعل اخذت سيري الحقيبه وسبقتها الي الاسفل لتقوم ملاك بحمل ولدها علي كتفها وهي تطبطب عليه بهون حتي لا يستيقظ واخذت هاتفها ونزلت الي الاسفل لتجد سيري تفتح لها الباب لتدخل ملاك الي السياره وهي تعدل من جلستها ووضعيه نوم يونس لتنطلق سيري متجهه الي المنزل..
وضعت ابنها علي فراشه وهي توسده بالغطاء بأحكام وتوضع وساده بجانبه حتي لا يقع وتقوم بفتح الباب حتي تسمعه اذا استيقظ.. وتذهب الي غرفتها تأخذ شاور وتبدل ثيابها وتنزل الي الاسفل لتجد سيري تقوم بتحضير الغداء لهم وتجلس ملاك علي الاريكه وتتابع التلفاز لتجد صورته امامها نعم هو حبيب عمرها مرادها تراه علي التلفاز في لقاء صحافي عالمي وتسليم الجوائر لافضل الشركات للمؤثره التي هو من ضمنهم لتترقرق الدموع من عينيها لتتذكر ما فعله بها وتقول في نفسها:
_"مش قادره انسي الي عملته للأسف.. وللأسف اكتر مش قادره ابطل احبك.. "