part 7

364 24 15
                                    

بـسْـمِ الـلَّـهِ الـرَّحْـمَـٰنِ الـرَّحِـيـمِ
صـلـوا عـلـي شـفـيـع الأمـه ♡

ادعوا لاخواتنا في غزه..
--------------------------

كانت تجلس في احضان شقيقتها لا تصدق هل بالفعل الان هي تعيش الواقع ليس مجرد حلم وستستيقظ علي صوت هاتفها المزعج لترفع رأسها ليلتقي بوجه ملاك التي كانت تلمس علي وجهها وتقوم بمسح دموعها عنها وهي تقول بحنان :
-"ليه كل العياط دا انا هنا جمبك اهو"

-"ملاك انا اسفه … عارفه انك زعلانه مني او واحتمال متسامحنيش بس انا بجد كانت نيتي خير قولت ان الخطه هتنجح وهترجعي ملاك القديمه تاني مكنتش اعرف ان الموضوع هيتكشف بدري كدا وهتزعلي للدرجادي انك تنسينا خالص وتختفي خمس سنين "

-"بلاش نفتح في القديم يا سيلا المهم ان انا هنا دلوقتي بس انا كلها تلت شهور وهرجع تركيا تاني عشان حياتي بقت هناك خلاص لو انتي عوزتيني فاي وقت تبقي تسافريلي"

اعتدلت سيلا في جلستها وتنظر الي عمر الذي كان يحمل يونس الذي كان ينظر لسيلا ببلاهه لتقول سيلا باستغراب وهي تشير بسبابتها علي وجه يونس :
-"ايه دا ابن مين دا"

ملك وهي تقول بملل فهذا السؤال رقم الف من اشخاص مختلفه :
-"ابن ملاك"

لتصرخ سيلا بجنون :

-"ابن مييننن ملاك انتي اتجوزتي بعد مراد انتي اتجننتي"

-"سيلا وطي صوتك دا اولا ثانيا لا متجوزتش دا ابن مراد وبعدين فيها ايه لو اتجوزت بعد مراد ما احنا كدا كدا متطلقين"

-"ازاي دا ابن مراد مش انتوا جوازكوا كان علي الورق"

-"مش بالظبط "

-"يعني السكر دا ابنك يلهوي شبه مراد اوي نفس لون العين هات يا عمر اشيله بليز"

لكن يونس لم يكن متقبل سيلا وكان يرفض ان يذهب اليها لتحمله ملاك ويتعلق يونس في عنقها ويختفي في احضانها لتعلم ملاك انه مازال خائف ولا يطمئن الا لملك فقط لانها تشبهها لتنظر الي سيلا الي تفهمت خوفه منها وفقط قامت باللعب في شعره وهو مازال في احضان ملاك لتنظر لها قائله:
-"بابا هيفرح اوي اما يشوفك ويعرف ان يونس موجود كمان مش ناويه تيجي تسلمي عليه"

تنهدت ملاك وقد تجمعت الدموع في عينيها فهي اشتاقت له حد اللعنه لكنها مازالت متذكره ما قام بفعله منذ خمس سنوات مضوا كانها رحلت امس من مصر لتنظر الي اشقائها الذين كانوا ينتظروا منها جواب لتتنهد مره اخري وهي تقول:

-"اكيد هروحله بس مش دلوقتي"

-"انتي هتقعدي فين يا ملاك"

-"حجزت في فندق امبارح هقعد فيه لغايه اما امشي"

-"مينفعش يا ملاك تقعدي في فندق وانتي عيتلك كلها هنا وعندهم قصور وفلل علي الاقل تعالي اقعدي عندي في البيت "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الملاك المكسورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن